الحقّ في دورات المياه

الحقّ في دورات المياه

18 نوفمبر 2020
+ الخط -

يفتقر أكثر من نصف سكان العالم، أو نحو 4.2 مليارات نسمة، إلى مرافق صحية مأمونة. ويموت سنوياً نحو 297 ألف طفل دون سن الخامسة، أي أكثر من 800 طفل يومياً، بسبب أمراض الإسهال الناجمة عن غياب النظافة الصحية أو سوء مرافق الصرف الصحي أو مياه الشرب غير المأمونة، بحسب الأمم المتحدة.
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لدورات المياه في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، للفت الانتباه إلى من يفتقدون إمكانية الوصول إلى المرافق الصحية المدارة بشكل مأمون. كما تهدف هذه المناسبة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة الصرف الصحي العالمية، وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الذي تُراد منه إتاحة المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030.

هذا العام، اختارت الأمم المتحدة التركيز على موضوع "الصرف الصحي المستدام وتغيّر المناخ"، انطلاقاً من أنه لدى نظم الصرف الصحي المستدامة القدرة على مقاومة تغيّر المناخ، الذي يتسبب في الفيضانات والجفاف وارتفاع منسوب مياه البحر، وبالتالي الإضرار بالصرف الصحي، أي دورات المياه والأنابيب والخزانات ومحطات المعالجة، ما يؤدي إلى انتشار مياه الصرف الصحي غير المعالجة وخلق حالة طوارئ صحية عامة.
وتشدّد الأمم المتحدة على أنه لا بد أن تكون لدى الجميع مرافق صحية مستدامة، إلى جانب مرافق المياه النظيفة وغسل اليدين، للمساعدة في حماية أمننا الصحي والحفاظ عليه ووقف انتشار الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا والكوليرا والتيفوئيد.
(العربي الجديد)

المساهمون