استمع إلى الملخص
- تتزايد محاولات الهجرة غير النظامية من الساحل اللبناني، خاصة شمالاً، حيث يسعى الكثيرون للوصول إلى قبرص عبر البحر الأبيض المتوسط، الذي يُعتبر من أخطر مسارات الهجرة.
- تكثف القوى الأمنية اللبنانية جهودها لمكافحة تهريب البشر، حيث يتقاضى المتورطون مبالغ كبيرة لمساعدة اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين في الهجرة بحثاً عن حياة أفضل.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إنقاذ 17 مواطناً سورياً كانوا يحاولون خوض رحلة هجرة غير نظامية انطلاقاً من لبنان عبر البحر. وأفادت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان صحافي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، بأنّ دوريّة من القوات البحرية اللبنانية "تمكّنت، أمس السبت، من إنقاذ 17 سورياً في أثناء محاولتهم مغادرة لبنان عبر البحر بطريقة غير شرعية"، وذلك بعد تعطُّل قاربهم قبالة شاطئ شكّا - البترون شمالي لبنان.
أضافت الوكالة الوطنية للإعلام في خبرها أنّ الجيش أسعف هؤلاء المهاجرين غير النظاميين بالتعاون مع جمعية الصليب الأحمر اللبناني، وقد عمد إلى نقل قارب الهجرة إلى الشاطئ. يُذكر أنّ مواطنين سوريين كثيرين يخوضون البحر في رحلات هجرة غير نظامية، لا سيّما في اتجاه قبرص، مع العلم أنّ مسار الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط يُعَدّ الأخطر.
ووسط تكرار محاولات الهجرة انطلاقاً من الساحل اللبناني، خصوصاً في شمال البلاد، تكثّف القوى الأمنية اللبنانية الجهود الآيلة إلى مكافحة تهريب البشر، لا سيّما من خلال رحلات هجرة غير نظامية يتقاضى المتورّطون فيها مبالغ مالية كبيرة لقاء إخراج الراغبين في "حياة أفضل"، لا سيّما من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين.