الجيش الأردني يحبط محاولتي تهريب مخدرات قادمة من سورية

أعلن الجيش الأردني، الجمعة، إحباط محاولتي تهريب مخدرات قادمة من سورية ومصادرة أزيد من 262 ألف حبة كبتاغون، و373 كفاً من الحشيش، إضافة إلى سلاح ناري من نوع كلاشنكوف ومخزن يحتوي على 30 طلقة لنفس السلاح، وجهاز رؤية ليلي.

وأوضح الجيش الأردني، في بيان، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، فجر الجمعة، محاولتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إلقاء القبض على أحد الأشخاص وإصابة العديد منهم، وفرار بقية الأشخاص إلى داخل العمق السوري.

وأضاف البيان أنه، وبعد تفتيش منطقتي التهريب، تم العثور على 262600 حبة من حبوب الكبتاغون المخدرة، و373 كفاً من مواد الحشيش المخدر، بالإضافة إلى سلاح ناري نوع كلاشنكوف، ومخزن يحتوي على 30 طلقة لنفس السلاح، وجهاز رؤية ليلي. 

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الأردني إحباط محاولات تهريب مواد مخدرة قادمة من سورية على حدوده الشمالية.

وقبل أسبوع، أعلنت "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" السعودية في منفذ الحديثة مع الأردن إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون بلغت 2.144.180 حبة، عُثر عليها مُخبأةً داخل علب معجون الطماطم.

ولم تحدّد السلطات السعودية مصدر الشحنة، لكنها نشرت صوراً ظهر عليها عبارة "صناعة سورية"، كما أنها كانت قادمة من الأراضي الأردنية التي تعتبر بوابة دول الخليج العربي إلى سورية.

تحقيق متعدّد الوسائط

مخدرات سورية... تهريب إلى ليبيا عبر "شبكة الطير"

ويشهد الجنوب السوري منذ سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لإيران عليه، في عام 2018، فوضى وانتشاراً لتجارة المخدرات وعمليات التهريب. وفي الآونة الأخيرة، ضبطت حكومات مصر والعراق وإيطاليا مخدرات قادمة من سورية، وأعلنت إلقاء القبض على المتورطين.

وكانت جميع الشحنات التي ضبطت قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري والمليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، التي تتهم بأنها تعتمد في جزء كبير من تمويلها على زراعة الحشيش.

وتعتبر مناطق الزبداني والقلمون الغربي، الخاضعة لسيطرة "حزب الله" اللبناني، من أبرز المناطق السورية التي تتم فيها زراعة الحشيش.