الجزائر تعلن قرب إنتاجها لقاحاً صينياً محلياً

الجزائر تعلن قرب إنتاجها لقاحاً صينياً محلياً

10 سبتمبر 2021
إنتاج اللقاح الصيني "كورونا فاك" في الجزائر بالشراكة بين "صيدال" والشركة الصينية (Getty)
+ الخط -

أعلنت الحكومة الجزائرية، اليوم الجمعة، عن قرب إنتاج لقاح ثان في الجزائر، "كورونا فاك" الصيني، وهو الثاني من نوعه الذي تعتزم الجزائر إنتاجه محلياً بعد لقاح "سبوتنيك في" الروسي.

وأفاد بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية بأنه سيتم الشروع في إنتاج اللقاح المضاد لكورونا "كورونافاك" نهاية الشهر الجاري، وفقاً لما كان مخططاً له، وأكد أنّ شركة "صيدال" (حكومية) اقتربت من مرحلة الإنتاج بعد الانتهاء من مراحل التحضير.

ونفت الوزارة أن يكون البرنامج قد عرف أي تأخر"لا يشهد برنامج الإنتاج أي تأخر، بل بالعكس تجرى هذه العملية في آجال قصيرة، علماً أن للقاح أقل من سنة واحدة من الوجود".

ويجرى إنتاج اللقاح الصيني "كورونا فاك" المضاد لفيروس كوفيد-19 في الجزائر بالشراكة بين شركة "صيدال" والشركة الصينية، حيث تم استلام المادة الأولية للإنتاج في 27 أغسطس/آب الماضي، على أن تتبعها مرحلة تمتد إلى ثلاثة أسابيع للشروع في إجراء التحاليل البيولوجية والميكربيولوجية، قبل بلوغ مرحلة الإنتاج.

وذكر بيان وزارة الصناعات الصيدلانية أنه تم اتخاذ كافة التدابير الصحية المتعلقة بتعقيم كامل المعدات والآلات التي تدخل في خط الإنتاج، وفقاً للبروتوكولات الصحية الخاصة بإنتاج المواد المعدة للحقن، لا سيما اللقاحات، إذ تسعى الجزائر إلى توفير اللقاحات محلياً، خاصة مع قرب بدء إنتاج اللقاح الروسي "سبوتنيك في" في الجزائر خلال شهر سبتمبر/أيلول، كما كان مقرراً له.

وفي سياق حملة التقليح التي تقوم بها السلطات الجزائرية قبل الدخول المدرسي المقرر في 21 سبتمبر/أيلول الجاري، أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة الدكتور جمال فورار، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنّ الجزائر قامت بتلقيح أكثر من ثمانية ملايين شخص حتى الآن، فيما ترغب في الوصول إلى تلقيح 70% من مجموع السكان (في حدود 30 مليون جزائري) قبل نهاية السنة.

وأضاف فورار أنّ الحملة الوطنية للتلقيح، التي بدأت في الرابع من الشهر الجاري وتمتد حتى الـ17 منه، سمحت بتلقيح قرابة مليون شخص، وتستهدف ضمان دخول اجتماعي آمن من فيروس كورونا، حيث يتم التركيز على تلقيح الأساتذة وموظفي التعليم وأساتذة الجامعات والمعاهد، مشيراً إلى أنّ الوزارة استعملت، لإنجاح هذه الحملة، كل الوسائل المتاحة، بالاعتماد على الكفاءات وبالتنسيق مع وحدات الجيش ونصب الخيم والعيادات المتنقلة وفضاءات تلقيح خاصة على مستوى الأحياء ذات الكثافة السكانية.

وبشأن الرمز الشريطي للقاح الذي يشترط على الجزائريين استظهاره عند السفر إلى الدول، أكد المسؤول في وزارة الصحة أنّ على الراغبين في الحصول على هذا الرمز التوجه إلى المراكز التي تمت فيها عمليه تلقيحهم للحصول عليه، فيما تعمل وزارة الصحة على جعله في متناول الجميع عبر تطبيق يتم العمل بشأنه على الأرضية الرقمية.

المساهمون