الجزائر تستلم شحنة أولى من اللقاح الروسي في غضون أيام
الجزائر تستلم شحنة أولى من اللقاح الروسي في غضون أيام
حسمت الجزائر اختيارها لصالح اقتناء اللقاح الروسي سبوتنيك 5، على أن تستلم أول دفعة من هذا اللقاح في غضون ثلاثة أيام، لتبدأ بعدها عملية التلقيح التي تشمل في الفترة الأولى الأطقم الطبية العاملة في المستشفيات.
وقال رئيس اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا في الجزائر جمال فورار، في مؤتمر صحافي عقده السبت، إن الجزائر اختارت اللقاح الروسي بوصفه "أول اللقاحات التي تم الإعلان عنها، وقد أثبت فعاليته في التجارب الأولى في روسيا"، وأضاف فورار أن "لقاح سبوتنيك 5 لديه فعالية مقارنة باللقاحات الأخرى ويغطي حتى الحالات الصعبة".
وأكد المسؤول في وزارة الصحة أن الجزائر ستستلم اللقاحات خلال يومين وفي مدة أقصاها أسبوع، وستباشر بعدها عملية التلقيح، مشيراً إلى أن ولاية المجلس العلمي، المكلف بمتابعة الأزمة الوبائية، وضعت خطة لتنفيذ حملة التلقيح ضد كورونا ميدانياً في غضون شهر يناير/كانون الثاني الجاري، على أن تمنح الأولوية في التلقيح ضد كورونا لمستخدمي الصحة وأصحاب المهن الاستراتيجية وأصحاب الأمراض المزمنة وفئة المسنين، فيما تُستثنى منه النساء الحوامل والمصابون بالحساسية لمكونات اللقاح وكذا الأطفال.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا أن "الجزائر لن تختار لقاحاً لمخبر واحد، بل، على غرار بقية دول العالم، ستعتمد عدة لقاحات لعدة مخابر، خاصة تلك التي تتوفر على معايير الفعالية والأمن للمواطنين وبدون مضاعفات، والتي تم تسجيلها لدى المنظمة العالمية للصحة" ، مشيراً إلى أن عملية التلقيح، التي تعد الوسيلة الوحيدة الناجعة لكسر سلسلة العدوى بالمجتمع، لن تكون إجبارية، وخصصت الجزائر 100 مليون يورو لتغطية وتمويل عملية توريد اللقاحات. وسيتولى معهد باستور المرجعي تخزين اللقحات بعد وصولها إلى الجزائر، ثم توزيعها في الولايات، حيث تم اعتماد نقطة واحدة للتخزين على مستوى الوحدات الصحية والمؤسسات الاستشفائية في كل ولاية.
وسجلت الجزائر خمس وفيات و256 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الأخيرة، فيما تم تسجيل 209 حالات تعاف جديدة.
