الجزائر تقرر إبقاء حدودها البرية مع دول الجوار مغلقة

قررت السلطات الجزائرية إبقاء الحدود البرية مغلقة حتى إشعار آخر، خاصة الحدود مع الجارة تونس، مع إمكانية فتحها للدخول أو الخروج في حالات الضرورة، ما شكل خيبة أمل كبيرة لدى آلاف الجزائريين المقيمين في تلك الدول.

ودرس مجلس الأمن القومي الجزائري، الثلاثاء، ملف فتح الحدود، وقرر الإبقاء عليها مغلقة، على أن تحدد الإجراءات المفصلة المتعلقة بحالات الفتح للضرورة بمرسوم تنفيذي يصدر خلال الأيام المقبلة، ويتوقع أن يصار إلى العودة للعمل بنظام الرخصة التي تستوجب التسجيل المسبق لدى المصالح القنصلية، وتقديم مبررات الدخول، كوفاة أحد أفراد العائلة، أو المرض، أو انتهاء عقد العمل أو الدراسة، فيما تشير مصادر إلى إمكانية تحديد يوم أسبوعي لفتح الحدود مع تونس لأصحاب رخص الدخول.

وناقش مجلس الأمن القومي التدابير المتعلقة بفتح الحدود الجوية في الأول من يونيو/حزيران المقبل، والشروط الواجب توفرها في المسافرين الذين سيفدون عبر ثلاث منافذ جوية فقط، وهي مطارات العاصمة الجزائر ووهران وقسنطينة، وبمعدل خمس رحلات جوية يوميا، لضمان تدفق محدود من الوافدين، مع اشتراط حيازة كل وافد فحصاً يثبت عدم إصابته بفيروس كورونا، ثم إخضاع كل الوافدين لتحليل إضافي لدى وصولهم.
وشكل القرار خيبة أمل كبيرة للوكالات السياحية والمؤسسات الفندقية في تونس، والتي تستقبل كل صيف ما يقارب مليوني سائح جزائري، ويعتقد أن السلطات الجزائرية تجنبت حركة تنقل كثيفة عبر الحدود والمعابر البرية الأقل صرامة مقارنة مع المطارات.

سياحة وسفر

التحديثات الحية

الجزائر تنهي عزلة السياحة: فتح الأجواء

وطالبت 23 رابطة، تمثل الجزائريين في عدد من الدول العربية والغربية، السلطات الجزائرية بالإسراع في نشر التوضيحات اللازمة لكيفية تنفيذ قرار مجلس الوزراء بخصوص الفتح التدريجي للحدود الجوية، وشدد بيان مشترك لهذه الروابط على أهميةإلغاء التراخيص الاستثنائية للدخول والخروج، ونشر برنامج الرحلات، وعددها اليومي، وأسعار تذاكر السفر.