الجامعة العربية تطلق سفيرة افتراضية "مريم" للدفاع عن حقوق المراهقات

الجامعة العربية تطلق سفيرة افتراضية "مريم" للدفاع عن حقوق المراهقات

11 أكتوبر 2020
"مريم" أداة جديدة من أدوات المناصرة (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -


أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، عن إطلاق سفيرة افتراضية "مريم"، للدفاع عن حقوق المراهقات والتوعية حول مشاكل الفتيات والشباب في المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركة الأمانة العامة اليوم، في المؤتمر الصحافي الإقليمي، الذي نظّمه صندوق الأمم المتحدة للسكّان، مكتب الدول العربية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، وكذلك مرور عام على قمة نيروبي 2019.

عُقد الحفل عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وتضمّن الإعلان عن إطلاق سفيرة افتراضية تدعى "مريم"، من خلال عرض فيلم تسجيلي قصير، للتعريف بها كأداة جديدة من أدوات المناصرة التي تسعى لإبراز المعاناة والنجاحات والتحديات كما المشاكل، التي تواجه المراهقين والشباب في المنطقة العربية خلال العقد المقبل من الزمن وحتى عام 2030. ثم تلاه كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ألقتها الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، وكلمة لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، مكتب الدول العربية.

وأفادت أبو غزالة، بأنّ المبادرة التي أطلقها الصندوق اليوم والمتمثّلة في "شخصية مريم"، الفتاة العربية ذات الخمسة عشر ربيعاً، تأتي تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة وأهداف خطة العمل الاستراتيجية المشتركة مع الصندوق، التي تركّز على تحقيق الأصفار الثلاثة بحلول عام 2030، وهي: صفر وفيات الأمهات، صفر انعدام الاحتياجات غير الملبّاة لوسائل منع الحمل، وصفر انعدام العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارّة ضدّ النساء والفتيات.

كما تعزّز المبادرة من أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في حشد التأييد ورفع الوعي لدى المجتمع بأهمية تمكين الفتيات وحمايتهن من الممارسات الضارّة التي قد يتعرّضن إليها، وانعكاسات ذلك على المجتمع ككلّ وبالتالي على عملية التنمية وتحقيق أهدافها المستدامة.

وقال لؤي شبانة، إنّ إطلاق "مريم"، يأتي كجزء من الجهود التي يبذلها صندوق الأمم المتحدة للسكّان من أجل إعمال حقوق المراهقات في التمتع بحياة آمنة، والحصول على التعليم والصحة في كافة المراحل.

وأضاف شبانة: "مريم واحدة من بين الـ 40 مليون فتاة، قرّرت أن تكرّس حياتها ووقتها للمطالبة بإعمال حقوقها وجميع المراهقات أمثالها، ولا تحمل جنسية دولة بعينها، عمرها 15 عاماً وتعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكّان لتسليط الضوء على الاحتياجات والتحديات التي تواجه الفتيات ومعالجتها، مع تعزيز تمكين الفتيات وإعمال حقوقهن الإنسانية".
 

المساهمون