البحث عن إسباني قتل طفلتيه ورمى جثتيهما في البحر انتقاماً من أمهما

البحث عن إسباني قتل طفلتيه ورمى جثتيهما في البحر انتقاماً من أمهما

13 يونيو 2021
مظاهرات غاضبة خرجت بعد اختفاء الطفلتين (Getty)
+ الخط -

كشف تحقيق قضائي أولي في قضية هزّت إسبانيا، ونُشر يوم السبت، قيام رجل إسباني بقتل طفلتيه في منزله وإلقاء جثتيهما في البحر قبالة جزيرة تينيريفي الإسبانية.
وأدى اختفاء الطفلتين إلى خروج مظاهرات غاضبة في عدة مدن بأنحاء البلاد الجمعة.
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، الجمعة، خلال زيارة لكوستاريكا: "إسبانيا كلها مصدومة، نقدم دعمنا الكامل للأسر التي تواجه آلاماً لا تحتمل، ولا يمكن تصورها. نرفض بشكل قاطع العنف الجنسي، العنف الذي ما زال البعض ينكره في بلادنا".
وتوماس جي، وهو متغيب، هو المشتبه فيه الرئيسي في اختفاء أوليفيا (ستة أعوام) وآنا (عام واحد) بعد أن تقاعس عن إعادة الطفلتين لأمهما في نهاية إبريل/ نيسان، بحسب اتفاق مسبق. وأصدرت محكمة أمراً دولياً يوم السبت بإلقاء القبض عليه.
وجاء في وثيقة قضائية أن المشتبه فيه قتل الطفلتين في منزله في تينيريفي يوم 27 إبريل/ نيسان.
وجاء في الوثيقة أن الأب نقل جثتي الطفلتين في سيارته إلى قاربه وألقاهما في البحر بعد وضع كل منهما في حقيبة رياضية نحو الساعة 10.30 مساءً في الليلة ذاتها.
وقالت الوثيقة: "كانت خطة المتهم أن يُلحق بشريكته السابقة أقصى قدر من الألم يمكن أن تتصوره بإثارة الغموض عمداً حول مصير أوليفيا وآنا، وما يمكن أن يلحق بهما على يديه".
وعُثِر على جثة أوليفيا يوم الخميس في حقيبة رياضية مربوطة بحبل ترقد على عمق ألف متر قرب المكان الذي عُثر فيه على قارب الأب.
وقال بيان من المحكمة إنه عُثِر على حقيبة رياضية ثانية في الموقع، لكنها كانت فارغة.

وقال محققون إن توماس جي عاد بقاربه إلى الميناء بعد إلقاء جثتي الطفلتين في البحر، لكن زورق دورية تابعاً للشرطة أوقفه لانتهاكه الحظر المفروض بسبب قيود كورونا.
وغادر الأب مرة أخرى بقاربه الميناء بعد منتصف يوم 28 إبريل/ نيسان ولم يره أحد بعد ذلك.
وطبقاً للمحكمة العليا في جزر الكناري، خلص تقرير للطب الشرعي إلى أن أوليفيا ماتت إثر إصابتها بتراكم السوائل في الرئة.
(رويترز)

المساهمون