الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 552 من جثامين الشهداء بمقابر وثلاجات

27 اغسطس 2024
23123
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 552 جثماناً فلسطينياً، بينهم 256 في مقابر الأرقام، و55 طفلاً، و32 أسيراً، و9 سيدات، و6 لاجئين فلسطينيين من لبنان.
- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، صعّد الاحتلال من احتجاز الجثامين، حيث يحتجز 149 جثماناً، دون تصريح رسمي عن أعداد جثامين الشهداء من غزة.
- "مقابر الأرقام" هي مدافن بدون شواهد، مدعومة أميركياً، تواصل إسرائيل حربها على غزة، متجاهلة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

قالت مؤسسات فلسطينية، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 552 جثماناً فلسطينياً، بينهم 256 في مقابر الأرقام، إضافة إلى المئات من قطاع غزة. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير (حكومية)، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان (غير حكومية)، و"الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء"، بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد الجثامين الموافق 27 أغسطس/آب من كل عام.

جثامين الشهداء المحتجزة تضم 55 طفلاً

وأشارت المؤسسات إلى أن "عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم بلغ 552 شهيداً في مقابر الأرقام والثلاجات، من بينهم 256 في مقابر الأرقام، منهم 296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015"، مضيفة أن من بين الجثامين المحتجزة "تسع سيدات و32 أسيراً و55 طفلاً دون سن 18، وخمسة شهداء من داخل أراضي 1948 (إسرائيل)، وستة شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

وقال البيان: "منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الاحتلال من احتجاز الجثامين، حيث يحتجز 149 جثماناً، وهذا العدد يشكّل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، علماً أن هذا المعطى لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة، مضيفاً: "يقدر عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال بالمئات، إلا أنّه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية لعدد جثامين الشهداء من غزة حتّى اليوم".

و"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة بدون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقماً لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلفت نحو 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
من بيت عزاء الشهيد وليد أحمد، 24 مارس 2025(Getty)

مجتمع

لم يكن خالد أحمد، والد الفتى وليد، من بلدة سلواد في رام الله، يتوقع أن الخبر العاجل عن استشهاد أسير في سجن مجدو الإسرائيلي، مساء الأحد، سيكون عن ابنه القاصر.
الصورة
خلال المسيرة الطلابية في جامعة جورج تاون بواشنطن، 23 مارس 2025 (العربي الجديد)

مجتمع

شهدت جامعة جورج تاون تظاهر طلاب وباحثين داخل الحرم الجامعي اليوم الأحد، للمطالبة بالإفراج عن الباحث الأكاديمي بدر الدين خان سوري
الصورة
الوشق الصحراوي (Getty)

منوعات

رغم كل التحصينات على الحدود المصرية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسلل حيوان الوشق من مصر إلى صحراء النقب، مهاجماً جنود الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
تظاهرة لندن تضامنا مع غزة

سياسة

خرج الآلاف، السبت، في لندن، في تظاهرة احتجاجية على المجازر الاسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة بعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار.
المساهمون