الاحتفال بعيد الحبّ لا يحتاج إلى شريك دائماً

الاحتفال بعيد الحبّ لا يحتاج إلى شريك دائماً

15 فبراير 2021
تحرص على ممارسة اليوغا باستمرار (Getty)
+ الخط -

فيروس كورونا الجديد الذي قلب حياتنا رأساً على عقب، كان له تأثير خاص على الأشخاص الذين ليس لديهم شركاء ويعيشون بمفردهم. في بعض فترات الحجر الصحي، كان العديد من الأشخاص العازبين بمفردهم تماماً، وقد قضى البعض أشهراً من دون رؤية أناس آخرين. إذاً، ماذا يمكنك أن تفعل عندما تكون عازباً وتكافح من أجل الشعور بالرضا؟ في هذا السياق، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" بعض النصائح، وهي: 
1 - تذكر أنّ للحبّ أشكالا عدة. فقط لأنه ليس لديك شريك في الوقت الحالي لا يعني أنه لا يمكنك الاحتفال بكل الحب الموجود في حياتك! على الرغم من أنه لا يعدّ بديلاً عن الحب والرومانسية، إلا أن حب الأصدقاء والآباء والأشقاء والأطفال والأقارب والحيوانات الأليفة والمعلمين وزملاء العمل وآخرين يُعدّ شعوراً جميلاً. لذلك، تواصل مع من تحب واجعلهم يعرفون كم يعنون لك. كذلك، أخبرهم أنك تشعر بالوحدة ويمكنك الاستفادة من المزيد من الحب أو الدعم.
2 - احتفل بكل إنجازاتك وإنجازات العازبين الآخرين في حياتك. نعيش في مجتمعات لا تتردد في إنفاق مبالغ مالية ووقت على حفلات الزفاف. وفي كثير من الأحيان، لا ينفق كثيرون على الإنجازات الأخرى. احتفل بالتخرج وسداد الديون والهوايات الجديدة أو مجرد تخطي يوم عصيب. أرسل بطاقة أو زهوراً أو شوكولاتة إلى أصدقائك العازبين في عيد الحب إذا كنت ترغب في ذلك.
3 - ركّز على فعل الأشياء التي تجعلك تشعر بالرضا. هل تحب القراءة أو مشاهدة الأفلام القديمة أو تناول الخبز أو التنزه؟ يمكنك إعادة قراءة روايتك المفضلة أو مشاهدة فيلم قديم، أو تناول الكعك مع الشوكولاتة، أو اذهب في نزهة في الطبيعة! اختر هواية جديدة لطالما رغبت في تجربتها، أو ابحث عن وسائل جديدة لتدليل نفسك، أو عن طريقة تساعدك على الاسترخاء والراحة.
4 - تذكر أهمية اللمس. أشارت مقالة حديثة نُشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن أحد أكبر التحديات التي واجهت الأشخاص غير المتزوجين أو غير المرتبطين خلال الوباء كان الافتقار إلى اللمس. منذ اللحظة التي نولد فيها، يساعدنا اللمس على النمو. وتشير الأبحاث إلى أن العلاج باللمس يمكن أن يساعد الأطفال الخدّج على النمو وتحسين المهارات المعرفية والتعامل مع التوتر حتى بعد مرور عشر سنوات. وثبت أنّ اللمس يهدئنا ويهدئ من إجهاد القلب والأوعية الدموية، ويخفّف من أعراض الاكتئاب والقلق، ويساهم في إفراز الجسم هرمون الحب الأوكسيتوسين.

قضايا وناس
التحديثات الحية

5 - اعلم أنك لست وحدك، وأن كل ما تشعر به صحيح - سواء كنت تشعر بالوحدة أو الاكتئاب أو الغضب أو الإرهاق أو أي شيء آخر. بغض النظر عن مشاعرك، فإن أشخاصاً آخرين يشعرون بمشاعرك نفسها. إذا لم يكن لديك أي صديق آخر يمكنك التواصل معه، فابحث عن مجموعة دعم أو تواصل مع معالج نفسي. 

المساهمون