استمع إلى الملخص
- في نيجيريا، تم القبض على 130 شخصاً، بينهم 113 أجنبياً، بتهم الاحتيال في الكازينوهات والاستثمار عبر الإنترنت، حيث تم تحويل العائدات إلى أصول رقمية لإخفاء أثرها.
- في جنوب أفريقيا، ضُبطت أجهزة مرتبطة بمخطط احتيال باستخدام SIM BOX، بينما اعتقلت السلطات الرواندية 45 شخصاً بتهمة الاحتيال المصرفي.
أعلنت الشرطة الدولية (إنتربول)، اليوم الاثنين، اعتقال أكثر من 300 شخص في سبع دول أفريقية ومصادرة ما يقرب من ألفي جهاز إلكتروني خلال عملية دولية كبرى لمكافحة الجرائم الإلكترونية. وقالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ومقرها في مدينة ليون الفرنسية، في بيان، إن العملية التي أُطلق عليها اسم "البطاقة الحمراء" أجريت بين شهري نوفمبر/تشرين الثاني وفبراير/شباط واستهدفت "عمليات احتيال تتعلق بالخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والاستثمارات وتطبيقات المراسلة".
وفي أربعة أشهر، ألقت السلطات في بنين ونيجيريا ورواندا وتوغو وساحل العاج وجنوب أفريقيا وزامبيا "القبض على 306 مشتبه بهم وصادرت 1842 جهازا"، وكشفت عن عمليات احتيال طاولت أكثر من خمسة آلاف شخص، بحسب الإنتربول.
وفي نيجيريا، قبضت الشرطة على 130 شخصاً، من بينهم 113 أجنبياً، للاشتباه في تورطهم في "الاحتيال في الكازينوهات والاستثمار عبر الإنترنت". وأوضح الإنتربول أن "المشتبه بهم الذين حولوا العائدات إلى أصول رقمية لإخفاء أثرها، جُنّدوا من بلدان مختلفة لتنفيذ هذه العمليات غير القانونية بأكبر عدد ممكن من اللغات". وأشارت المنظمة إلى أن البعض منهم قد يكونون "من ضحايا الاتجار بالبشر الذين جرى إكراههم أو إجبارهم على ممارسة أنشطة إجرامية".
وفي جنوب أفريقيا، ضُبط أكثر من ألف شريحة هاتفية ونحو خمسين جهاز كمبيوتر مكتبياً وهوائيات تتابع، "مرتبطة بمخطط احتيال متطور باستخدام أجهزة الشرائح SIM BOX". ويقوم هذا الجهاز، الذي يستخدمه المجرمون عادة لتنفيذ هجمات احتيالية واسعة النطاق عبر الرسائل النصية القصيرة، بتحويل المكالمات الدولية إلى مكالمات محلية. وقد أوقف 40 شخصاً في القضية.
من جانبها، ألقت السلطات الرواندية القبض على 45 عضواً في شبكة ادعى أعضاؤها أنهم موظفون في شركات اتصالات أو أقارب لأشخاص مصابين لسحب معلومات من ضحاياهم والوصول إلى حساباتهم المصرفية.
(فرانس برس)