الإمارات ترصد أول إصابة بجدري القرود في منطقة الخليج
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، الثلاثاء، رصد أول إصابة بمرض "جدري القرود"، في أول اصابة تسجل في منطقة الخليج.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن المصاب "سيدة تبلغ من العمر 29 سنة، زائرة من غرب إفريقيا، وتتلقى العناية الطبية اللازمة. الجهات الصحية تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة، بما فيها التقصي، وفحص المخالطين ومتابعتهم".
وتعد هذه أول إصابة بجدري القردة يتم الإبلاغ عنها في شبه الجزيرة العربية، بعد أن حددت منظمة الصحة العالمية أكثر من 100 إصابة على مستوى العالم.
وأمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة المغربية الاشتباه بثلاث إصابات، مشيرة إلى أنّ المرضى يخضعون للمراقبة الطبية بانتظار صدور النتائج النهائية للتحاليل المخبرية التي أجريت لهم.
وقال المسؤول في الوزارة، معاذ المرابط، في بيان، إنّ "الحالات الثلاث المشتبه فيها بصحة جيدة، وتحظى بالرعاية الصحية، والمراقبة الطبية بعد إخضاعها للتحاليل اللازمة في انتظار النتائج النهائية".
ولم تشاهد في السابق حالات مرض بجدري القرود إلا بين الأشخاص الذين لهم صلات بوسط وغرب إفريقيا. لكن بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا والولايات المتحدة والسويد وكندا أبلغت عن إصابات، معظمها بين الشباب الذين لم يسافروا من قبل إلى إفريقيا، كما سجلت فرنسا وألمانيا وبلجيكا وأستراليا إصابات.
ينشأ الفيروس في القردة والحيوانات البرية الأخرى، ويسبب حمى وآلاما في الجسم، وإعياء لدى معظم المرضى، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الحالات الشديدة أن يصابوا بطفح جلدي على الوجه واليدين وأجزاء أخرى من الجسم.
وجدري القردة مرض نادر يمكن أن ينتقل من الحيوان للإنسان والعكس، ولا يوجد علاج له، لكن يتعافى منه المصابون عمومًا بشكل طبيعي، وتستمرّ أعراضه بين 14 و21 يومًا.
وأكّدت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، وجود وضع "غير نمطي"، لكنّها اعتبرت أنه يمكن "وقف" انتقال العدوى بين البشر.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)
