الأمير أندرو يتوصّل إلى تسوية لقضية الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده

الأمير أندرو يتوصّل إلى تسوية مالية لقضية الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده

15 فبراير 2022
حملة ضد الأمير أندرو في قضية الاعتداء الجنسي (غي سمولمان/ Getty)
+ الخط -

توصّل الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، والجهة المدّعية عليه في قضية الاعتداء الجنسي التي رفعتها ضدّه الأميركية فرجينيا جوفري، إلى تسوية مالية، وفق ما بيّنت وثيقة قضائية نُشرت اليوم الثلاثاء، من دون أن تشير إلى قيمة الاتفاق المبرم.

وفي رسالة وجّهها محامو الطرفَين إلى قاضٍ في نيويورك، أعلن ديفيد بويز محامي جوفري "التوصّل إلى تسوية من خارج نطاق القضاء"، من دون تحديد القيمة المالية للاتفاق. وأوضح بويز أنّ الأمير البريطاني سوف يعمد بموجب التسوية إلى تقديم "تبرّع سخيّ" إلى جمعية خيرية أسّستها جوفري لدعم ضحايا الاتّجار بالجنس.

وتقول فرجينيا جوفري إنّها مارست الجنس مع الأمير أندرو عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، أي أنّها كانت قاصراً بموجب القانون الأميركي، وذلك بعد أن التقته عن طريق رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان باعتداءات جنسية على قاصرات.

ولم تُوجّه اتهامات جنائية إلى الأمير الذي ينفى المزاعم بشدّة. وتقطع هذه التسوية الطريق أمام نظر هيئة محاكمة في القضية المدنية، كما تعفي الأمير أندرو من الخضوع لاستجواب تحت القسم كان من المقرّر أن يتولاه محامو جوفري. وبحسب الوثيقة سوف تسحب جوفري الدعوى "لدى تلقّيها التسوية" المالية.

وجاء في رسالة محامي الطرفَين أنّ الأمير أندرو "لم تكن لديه يوماً نيّة الإساءة إلى جوفري، وهو يقرّ بمعاناتها بصفتها ضحية ثبت تعرّضها للاستغلال ومن جرّاء هجمات علنية مجحفة".

كذلك، تضمّنت الرسالة تعهّداً من الأمير أندرو أن "يعرب عن ندمه لتعاونه مع رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، وذلك من خلال دعم جهود التصدي لشرور الاتّجار الجنسي ودعم ضحاياه".

وتؤكّد جوفري أنّ الأمير أندرو اعتدى عليها جنسياً، في منزل غيلاين ماكسويل صديقة إبستين في لندن في مارس/ آذار من عام 2001. ويُذكر أنّ الأمير أندرو، بعد هذه القضية، جُرّد من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، كذلك فإنّه لن يستخدم بعد اليوم لقب "صاحب السمو الملكي".

(فرانس برس)

المساهمون