استمع إلى الملخص
- انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية، مما يعكس تأثير المتطرفين في ائتلافه الحاكم.
- منذ أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، وتدمير المنازل، ودخول القطاع في مراحل المجاعة بسبب الحصار المستمر.
أعلنت الأمم المتحدة أن 142 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعدما استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء". وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحافي اليومي، الذي أوضح أن الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة و"أوامر الإخلاء" واستمرار حجب المساعدات الإنسانية زاد سوء الوضع في القطاع.
وأضاف دوجاريك: "كل شيء في غزة على وشك الانتهاء. الوقت والحياة والمواد، وكل شيء ينفد"، وأشار إلى أن استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة تسبب في نزوح 142 ألف شخص، وأن "أوامر الإخلاء" شملت 17% من القطاع، وذكر أن إسرائيل لا تسمح بمرور المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وتضع العراقيل باستمرار لمنع وصولها للمحتاجين.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعدما دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
(الأناضول)