الأمم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات كبيرة إلى غزة

19 يناير 2025
قوافل مساعدات عند معبر رفح، 18 يناير 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكدت الأمم المتحدة استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية كبيرة في الأراضي الفلسطينية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، مع التركيز على توفير المياه والطعام والرعاية الصحية والمأوى.
- أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكثيف جهودها لدعم المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن الاحتياجات الإنسانية ستظل قائمة حتى بعد تنفيذ الاتفاق، مما يتطلب التزام الأطراف المعنية.
- تشمل التحضيرات اللوجستية زيادة عدد الطواقم وتوزيع الإمدادات، مع التركيز على لمّ شمل الأسر وضمان وصول المساعدات الحيوية في ظل الظروف الصعبة.

أكد مهند هادي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أمس السبت، أن المنظمة الدولية وشركاءها مستعدون للاستفادة من فرصة دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ لتقديم مساعدات كبيرة. وقال: "سنطبق الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في شأن تنفيذ المكونات الإنسانية في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وبينها توفير إمدادات المياه والطعام وتلك الصحية والمأوى للناس".

إلى ذلك، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تركز على تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية العاجلة لدعم المدنيين في القطاع، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السكان. وأشارت إلى أن "اتفاق وقف النار يشكل بداية جديدة، والأيام والأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لكل الأطراف المعنية، وستظل الاحتياجات الإنسانية الهائلة قائمة حتى بعد إنجاز هذه العملية. ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات، لا بدّ من تطبيق الالتزامات".

وأوضحت اللجنة أن "هذه التحضيرات تجري وسط أجواء مشحونة بالعواطف بين الأسر، ونؤكد التزامنا إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بأعلى درجات الأمان والكفاءة، والهدف الأساس لمّ شمل الأسر وضمان وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المدنيين في غزة، في خطوة تعكس أهمية هذه العملية بالنسبة إلى الوضع الإنساني المتدهور في القطاع".

وأفادت بأن الأعمال التحضيرية تشمل كل الجوانب، بدءاً بالتفاصيل اللوجستية الخاصة بالنقل، وزيادة عدد الطواقم، وتوزيع الإمدادات اللازمة، ورفع جهوزية الفرق ممن سيستقبلون الأشخاص الذين سيطلق سراحهم، ومن بينهم الأطباء، وفقاً لتخطيط أمني دقيق.

(أسوشييتد برس، قنا)
 

المساهمون