استمع إلى الملخص
- يعيش حوالي 4.8 ملايين سوري في المنفى، ويؤكد المتحدث باسم المفوضية على ضرورة السماح لهم بالعودة في الوقت المناسب لهم دون ضغوط، بينما أطلق برنامج الأغذية العالمي نداءً لجمع 250 مليون دولار لتوفير مساعدات غذائية.
- الاتحاد الأوروبي أعلن عن جسر جوي لتقديم المساعدات، فيما لا يزال السوريون يبحثون عن أحبائهم المفقودين، ولجنة التحقيق الأممية أعدت قوائم بمرتكبي الجرائم الخطرة.
أظهرت البيانات الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، أن السوريين في المنفى لم يعودوا بأرقام كبيرة بعد إلى وطنهم. وعبر نحو ثلاثة آلاف سوري الحدود التركية منذ مطلع الأسبوع الماضي إلى بلادهم، إثر سقوط نظام بشار الأسد، بحسب ما قاله ممثل مفوضية شؤون اللاجئين جونزالو فارغاس يوسا عبر رابط فيديو إلى جنيف من دمشق.
وأضاف فارغاس أن ألفين عادوا إلى سورية من لبنان. وأضاف أن الكثير من السوريين في المنفى يرجئون عودتهم، مشيرا إلى أن القانون والنظام لم يستعادا بعد في البلاد. وأفاد المتحدث، أن العائدين لا يريدون انتقالا سياسيا سلميا ومصالحة بعد سنوات من الحرب الأهلية فحسب، ولكن أيضا مساعدة دولية لبلادهم لتقف على قدميها مجددا.
ووفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعيش نحو 4.8 ملايين سوري في المنفى، في دول مجاورة، وفي دول شمال أفريقيا. وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليام سبندلر في جنيف "يجب أن يسمح لهم أن يقرروا متى يريدون العودة، في الوقت المناسب لهم، بدون ضغوط".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أطلق نداء عاجلاً لجمع 250 مليون دولار لتوفير "مساعدات غذائية لما يصل إلى 2,8 مليون شخص" في سورية. وأعلن الاتحاد الأوروبي عن إقامة جسر جوي إلى سورية وتسيير أول طائرة محملة بالمساعدات. في الأثناء ما زالت أعداد كبيرة من السوريين يبحثون عن أحبتهم الذين اختفوا خلال عقود من القمع. وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية لوكالة فرانس برس إنها أعدت قوائم بأسماء آلاف مرتكبي الجرائم الخطرة في سورية.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)