الأمم المتحدة: ستة ملايين صومالي يحتاجون إلى مساعدات

23 يناير 2025
نازحون في الصومال، 9 مارس 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حذّرت الأمم المتحدة من أن نحو ستة ملايين شخص في الصومال سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، في ظل أزمة إنسانية معقدة وطويلة الأمد بسبب الصدمات المناخية، حيث يعاني البلد من جفاف واسع النطاق.
- أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع 1.43 مليار دولار لدعم 4.6 ملايين شخص من الأكثر ضعفاً في الصومال، حيث يواجه ربع السكان جوعاً يصل إلى حدّ الأزمة أو أسوأ.
- تسببت الظواهر المناخية المتطرفة، من جفاف إلى فيضانات، في إطالة أمد أزمة الجوع، مما يتطلب دعماً دولياً مستمراً لمواجهة التحديات.

حذّرت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من أنّ نحو ستة ملايين شخص في الصومال، أي نحو ثلث السكان، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداءً لجمع 1.43 مليار دولار. وتعد الدولة الواقعة في القرن الأفريقي من أفقر دول العالم حيث عانت لعقود من حرب أهلية ومن تمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، إضافة إلى كوارث مناخية متكررة.

وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): "لا يزال الصومال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة، ومن بين مجموعة الأسباب الصدمات المناخية، فهو يعاني حالياً من ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار بين أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول الماضيين. ويهدف نداء التمويل إلى دعم نحو 4.6 ملايين شخص يعتبرون الأكثر ضعفاً في البلاد".

وفي الأشهر الأخيرة، توقعت تقارير أصدرها برنامج الأغذية العالمي أن يواجه ربع سكان الصومال جوعاً يصل إلى حدّ الأزمة أو أسوأ بسبب الجفاف والفيضانات الناجمة عن تغيّر المناخ. وكانت الأمم المتحدة وصفت الفيضانات التي أدّت إلى نزوح مئات الآلاف في الصومال ودول مجاورة في شرق أفريقيا، في أعقاب الجفاف التاريخي في وقت سابق من عام 2023، بأنّها "حدث لا يتكرر إلا مرة كل قرن".

وتوقع مسؤولون أمميون أنّ تتسبب الظواهر المناخية المتطرفة من جفاف إلى فيضانات في إطالة أمد أزمة الجوع في الصومال، وأوضحوا أن "الجفاف أجهز على ملايين رؤوس الماشية ودمّر عدد أفدنة لا يحصى من المراعي والأراضي الزراعية، وشدّدوا على أنّ الدعم المتواصل من المجتمع الدولي محوري لمواجهة الأسوأ.

(فرانس برس)

المساهمون