الأمم المتحدة: تجميد المساعدات الأميركية يسبب الكثير من الارتباك

07 فبراير 2025
توعية حول مرض الإيدز في الهند، 1 ديسمبر 2024 (ديبارشان شاترجي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خفض المساعدات الخارجية الأميركية أثار ارتباكاً كبيراً رغم إعفاء برامج مكافحة الإيدز، مما أثر على خدمات توصيل الأدوية والنقل والعاملين الصحيين، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري.
- الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف مساعدات خارجية بمئات الملايين من الدولارات، لكن تم إعفاء خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز، مما أدى إلى فوضى في عقود العمل الممولة أميركياً.
- التبرعات الأميركية تشكل معظم تمويل البرنامج الذي يعمل في 70 دولة، ويهدف للقضاء على الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول 2030.

أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري (إيدز)، اليوم الجمعة، أن خفض المساعدات الخارجية الأميركية تسبب في "الكثير من الارتباك" رغم إعفاء برامج مواجهة الفيروس من القرار. يأتي ذلك في وقت كشف إشعار أُرسل إلى العاملين في الوكالة الأميركية للتنمية المعنية بالمساعدات الخارجية إبقاء 611 موظفاً أساسياً في الوكالة. 

وقالت نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري كريستين ستيجلينج للصحافيين في جنيف: "هناك الكثير من الارتباك خصوصاً بين المنخرطين في البرنامج. خدمات توصيل الأدوية وخدمات النقل والعاملين الصحيين.. جميع تلك الخدمات متأثرة حالياً".

وأوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني، مساعدات خارجية أميركية بمئات الملايين من الدولارات مدة 90 يوماً. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية خلال الأيام التالية إعفاء من القرار للبرناج المعروف بخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز، وهي مبادرة رائدة في هذا المجال.

ورحبت ستيجلينج بالإعفاء، لكنها أكدت أن الوضع لا يزال فوضوياً. وقالت: "لدينا في إثيوبيا خمسة آلاف عقد عمل لعاملين في مجال الصحة العامة تُموَّل من المساعدات الأميركية. وأُنهيت جميع تلك العقود".

وتشكل التبرعات الأميركية معظم تمويل البرنامج التابع للأمم المتحدة، الذي يعمل في 70 دولة ويقود الجهود العالمية للقضاء على فيروس العوز المناعي البشري المسبب لمرض الإيدز بحلول 2030 باعتباره تهديداً للصحة العامة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا يزال الإيدز يمثل مشكلة صحية عامة عالمية رئيسية، وقد أودى بحياة 40.4 مليون شخص حتى الآن مع استمرار انتقال العدوى في جميع بلدان العالم، وإبلاغ بعض البلدان عن اتجاهات متزايدة في الإصابات الجديدة، في حين أنها شهدت في السابق حالة انخفاض.

والفيروس هو عدوى تهاجم جهاز المناعة في الجسم. وتنتقل العدوى بفيروس من سوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك الدم وحليب الأم والسائل المنوي والسوائل المهبلية. ولا تنتقل عن طريق القبلات أو العناق أو تقاسم الطعام. ويمكن أن تنتقل أيضاً من الأم إلى جنينها.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون