استمع إلى الملخص
- تدير الأونروا 115 مركز إيواء لأكثر من 90 ألف نازح، مع تزايد الأوضاع سوءًا نتيجة القصف والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
- منذ مارس 2025، أغلقت إسرائيل معابر غزة، مما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية، وسط انهيار وقف إطلاق النار واستئناف العمليات العسكرية.
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ نحو 7 أسابيع. وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، حث البرنامج الأممي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة فورًا، وسط تواصل الحصار والإبادة الإسرائيلية.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أن "العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية"، مرفقاً منشوره بمقطع مصور يظهر لافتة كتب عليها: "المخبز مغلق حتى إشعار آخر"، وأخرى تقول: "غزة بحاجة إلى الغذاء".
Families in #Gaza do not know where their next meal will come from.
— World Food Programme (@WFP) April 20, 2025
📢 WFP urges all parties to prioritize the needs of civilians, protect humanitarian workers and allow aid to enter Gaza immediately. pic.twitter.com/lMnoCnExNr
من جهة أخرى، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، إنها تدير حالياً 115 مركز إيواء في كل أنحاء غزة يعيش فيها "أكثر من 90 ألف نازح"، وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وأوضحت أن "الوضع الإنساني المتدهور (في غزة) يزداد سوءاً نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية". وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر بأن "ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ انهيار وقف إطلاق النار".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما سبّب تدهوراً كبيراً في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. وقبل يومين، قالت أونروا، في تقرير، إن الحصار الإسرائيلي على غزة منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية. لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفاً في حكومته اليمينية.
(الأناضول، العربي الجديد)