الأعاصير تُحاصر الفيليبين

الأعاصير تُحاصر الفيليبين

12 نوفمبر 2020
+ الخط -

غمرت المياه العديد من أحياء عاصمة الفيليبين، مانيلا، بعد مرور "فامكو"، وهو ثالث إعصار يضرب البلاد خلال أسابيع، والذي أدّى إلى مقتل شخص واحد على الأقل في مكان آخر من الأرخبيل.  
وغادر الإعصار الأرخبيل من الغرب، ليواصل مساره في بحر الصين الجنوبي. وحذرت السلطات الفيليبينية من مخاطر حدوث انهيارات أرضية واجتياح أمواج عاتية الساحل. وأدت الأمطار الغزيرة إلى شلّ الحركة في عدد من أحياء العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة. ويزداد الوضع سوءاً في العديد من المناطق المجاورة.

وقال ريزال رويل سانتوس (53 عاماً)، وهو مسؤول متقاعد في خدمات الطوارئ في الإقليم، إنّ "المياه تغمر العديد من المناطق التي أطلقت نداءات استغاثة"، مشيراً إلى أن الفيضانات تُذكّر بمرور الإعصار كيتسانا أو كما يسمى في الفيليبين العاصفة الاستوائية أوندوي في عام 2009، التي أودت بحياة مئات الأشخاص.
ويقول مسؤول في الدفاع المدني إن كمية الأمطار التي هطلت بسبب الإعصار فامكو قريبة من تلك التي نجمت عن العاصفة أوندوي، مشيراً إلى أن الفيضانات قد تتفاقم لأن مجاري المياه ممتلئة. وفي ماريكينا سيتي، أحد الأحياء الأكثر تضرراً من جراء الإعصار، يستخدم أعضاء الصليب الأحمر زوارق لإنقاذ سكان عالقين في منازلهم. وقال رئيس بلدية "ماريكينا سيتي"  مارسيلينو تيودورو إن "ما نشهده يضاهي في حجمه ما حدث عند مرور أوندوي". 
(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة

منوعات

تثير أسماء العواصف والأعاصير تعليقات كثيرة، وعلامات استفهام حول طريقة اختيارها، خصوصاً أنها تحمل دائماً أسماء علم. فمن يختار اسم العاصفة أو الإعصار؟ وما الآلية المتبعة؟
الصورة

مجتمع

لا تزال مدينتا درنة وسوسة (300 كم شرق بنغازي) أكثر المدن المنكوبة بالفيضانات التي تشهدها ليبيا، معزولتين بسبب انهيار الطرقات الموصلة إليهما، بينما يؤكد المسؤولون فيها عدم وصول أي إمدادات لدعم الحالات الإنسانية وجهود البحث عن المفقودين. 
الصورة

مجتمع

لقي أكثر من 5 آلاف شخص مصرعهم جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرق ليبيا بسبب الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي ضرب البلاد فجر الأحد، فيما أكدت حكومة الوحدة الوطنية أن كمية الأمطار التي هطلت لم تسجل في البلاد منذ أكثر من 40 عاماً.
الصورة

مجتمع

قالت الحكومة الفيليبينية، السبت، إنها ستتخذ خطوات لتقييم ومنع الانتهاكات، لاسيما اغتصاب العاملات الفيليبينيات وسوء معاملتهن في الكويت، بعد مقتل خادمة وإلقاء جثتها في الصحراء.

المساهمون