الأسير الفلسطيني المضرب عماد سواركه يواجه وضعاً صحياً صعباً

الأسير الفلسطيني المضرب عماد سواركه يواجه وضعاً صحياً صعباً

28 ابريل 2021
وقفة في أريحا دعماً للأسير سواركه (تويتر)
+ الخط -

يواجه الأسير الفلسطيني عماد سواركه (37 عامًا) من أريحا شرقي الضفة الغربية، والمضرب عن الطعام منذ (42) يومًا، وضعًا صحيًا صعبًا في زنازين سجن "عسقلان" الإسرائيلي.

ونقل نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، عن محامي الأسير  الذي تمكّن من زيارته يوم أمس، أنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتّى تحقيق مطلبه، المتمثل في إنهاء اعتقاله الإداريّ.

وأوضح نادي الأسير، أن الأسير سواركه خرج للزيارة على كرسي متحرك، حيث فقدَ من وزنه حتى الآن 18 كغم.

مستمر في إضرابه عن الطعام حتّى تحقيق مطلبه، المتمثل في إنهاء اعتقاله الإداريّ

وأكّد نادي الأسير أنه لا حلول جدّية حتى اليوم، بشأن قضيته، حيث تواصل سلطات الاحتلال تعنتها ورفضها  الاستجابة لمطلبه.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال تهدف من خلال عملية المماطلة بالاستجابة لمطلبه، لإيصال سواركه إلى مرحلة صحية صعبة تؤثر على مصيره لاحقًا، عدا أن جملة الأهداف التي تحاول من خلالها ثني الأسرى عن الشروع في معارك لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ.

ولفت نادي الأسير إلى أنه وإضافة إلى الأسير سواركه فإنّ الأسير مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ(16) على التوالي في زنازين سجن "النقب"، وكذلك الأسير الصحافي علاء الريماوي (43 عامًا) حيث يواصل إضرابه لليوم الثامن على التوالي في زنازين سجن "عوفر".

يُشار إلى أن الأسرى الثلاثة هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال جُلّها رهن الاعتقال الإداريّ.

وبيّن نادي الأسير أن محاكم الاحتلال العسكرية تواصل سياساتها الداعمة لترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ، وتُمارس دوراً مركزيّاً لاستكمال عملية الانتقام من المضربين، عبر قراراتها التي تُشكّل الذراع الأساسية لتنفيذ قرارات جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".

ودعا نادي الأسير إلى ضرورة دعم ومساندة الأسرى المضربين في معركتهم الرافضة لسياسة الاعتقال الإداريّ، التي تصاعدت أخيرًا، واستهدفت العديد من النشطاء، والصحافيين، ومن لهم دور اجتماعيّ ومعرفيّ وسياسيّ في الساحة الفلسطينية، وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالضغط جديّاً على الاحتلال، لوقف سياسة الاعتقال الإداريّ، ووضع حد لجملة الانتهاكات التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ الأسرى.

يشار إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال الأسير عماد سواركه (37 عامًا) من أريحا، في شهر يوليو/ تموز العام الماضي، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، أمضى في سجون الاحتلال سابقًا قرابة السنوات العشر.

أما الأسير مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل، فقد أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، إداريّا، وهو متزوج وأب لطفل، وأسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال السنوات العشر.

بدوره، الأسير الصحافي علاء الريماوي (43 عامًا) من رام الله، أعاد الاحتلال اعتقاله في 21 إبريل/ نيسان الجاري، وحوّله للاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء، وهو كذلك أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الـ(11) عامًا.

المساهمون