الأسرى الفلسطينيون بسجن ريمون يقرّرون عدم الخروج إلى "الفورة"

الأسرى الفلسطينيون بسجن ريمون يقرّرون عدم الخروج إلى "الفورة"

09 ابريل 2021
لا يتوقف التنكيل بالأسرى بشتى الطرق (Getty)
+ الخط -

واصلت إدارة سجن "ريمون" الإسرائيلية تصعيد إجراءاتها التّنكيلية بحقّ الأسرى هناك، وحوّلت ثلاث غرف في قسم (7) إلى زنازين، فيما قرر الأسرى عدم الخروج إلى "الفورة"- (ساحة السجن)، احتجاجًا على ذلك.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الجمعة: "إن إدارة السجن جرّدت الأسرى القابعين فيها وعددهم (18) أسيرًا من كافة مقتنياتهم، كما هددت بفرض مزيد من العقوبات بحقّهم".

وأضاف النادي أن "الأسرى قرّروا عدم الخروج إلى (الفورة) -ساحة السّجن- كخطوة احتجاجية أولية؛ وستكون خطواتهم النضالية اللاحقة مرهونة برد إدارة السّجن على مطالبهم، أبرزها وقف عمليات القمع التي تشهد تصاعدًا بحقّهم".

 وكانت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال قد نفّذت، أمس، عملية اقتحام واسعة لقسم (7) في سجن "ريمون"، جرت خلالها مواجهة بين الأسرى والسّجانين الذين اعتدوا على مجموعة من الأسرى، كما أحضرت المزيد من وحدات القمع.

وحمّل نادي الأسير مجددًا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "ريمون"، الذين يزيد عددهم عن 650 أسيرًا.

جدير بالذكر أن عمليات الاقتحام لأقسام الأسرى تُشكل إحدى أبرز السياسات التنكيلية التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، فمنذ بداية العام الماضي، صعّدت من عمليات الاقتحام والتفتيش داخل أقسام الأسرى، حيث سُجلت أعنف عمليات الاقتحام في سجون "عوفر"، و"النقب"، و"ريمون"، تحديداً منذ فبراير/شباط من العام الماضي، واستمرت حتى العام الجاري، وكان آخرها يوم أمس في سجن "ريمون".

المساهمون