الأردن يرفع أعداد الداخلين إلى البلاد عبر معبري نصيب والشيخ حسين

الأردن يرفع أعداد الداخلين إلى البلاد عبر معبري نصيب والشيخ حسين

10 يوليو 2021
يسمح بدخول 500 ‏شخص يومياً بدلاً من 150 (ليث جنيدي/الأناضول)
+ الخط -

أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، اليوم السبت، زيادة عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول، عبر المنصة البرية في كل من مركزي ‏حدود جابر"نصيب" وجسر الشيخ حسين، ليصبح 500 ‏شخص يومياً في كلّ منهما، بدلاً من 150 شخصاً ‏يومياً، ضمن الشروط الصحية المعتمدة. 

ومركز نصيب الحدودي أو معبر جابر الحدودي، هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسورية، يقع بين بلدة جابر الأردنية وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا. وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سورية وكلّ من الأردن والخليج، أمّا معبر الشيخ حسن، فهو أحد المعبرين الواقعين على حدود الأردن وفلسطين. سمي باسم "جسر الشيخ حسين" نسبة إلى الشيخ حسين عبد الهادي، من عرابة (جنين) الذي قام ببناء الجسر لعبور الحجاج إلى الأردن. 

وقال وزير الداخلية، وفق بيان صادر عن الوزارة اليوم السبت، إن هذا الإجراء يأتي لتسهيل إجراءات تنقل ‏المسافرين عبر المراكز الحدودية. 

وقبل يومين، كشف الفرايه، خلال زيارته لمعبر جابر الأردني المجاور للحدود السورية، عن إلغاء الموافقات المسبقة للمغادرين الأردنيين إلى سورية، والتوجه لإعادة فتح المنطقة الحرة الأردنية السورية، بعد النظر بآلية مناسبة لذلك. 

قضايا وناس
التحديثات الحية

وقال الوزير إنّ "رئيس الوزراء وجّه إلى اتخاذ إجراءات سريعة في المعبر للتسهيل على المواطنين والتسهيل على حركة البضائع، وإلغاء العمل بنظام "باك تو باك" سواء للقادمين أو للمغادرين للشحن وللركاب أيضاً". 

وأضاف وزير الداخلية الأردني: "الأسبوع الماضي، كان هناك اكتظاظ كبير على الجانب السوري والأردني، وكان معدل سيارات الشحن التي تدخل يومياً نحو 70 سيارة، والعاملون في المعبر عملوا باجتهاد، وتمّت زيادة الأعداد اليومية إلى أكثر من 300 سيارة". 

ولفت الفراية إلى إرسال أجهزة لتعزيز المختبر في مركز حدود جابر وأطقم صحية لتعزيز أخذ العينات، قائلاً: "نحن ننوي أن يعود المعبر ضمن إجراءات صحية وأمنية مناسبة إلى ما قبل جائحة كورونا". 

يُذكر أنه في 3 مايو/أيار الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية إعادة فتح معبرَين بريين مع سورية والسعودية أمام المسافرين، بعد 9 أشهر من إغلاقهما، بسبب تفشي كورونا.  

وافتُتح معبر "نصيب" في أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعد 3 سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة فصائل المعارضة السورية على المنطقة الحدودية، إذ انقطعت العلاقات بعدها، لتعود التفاهمات الدولية مجدداً بعد سيطرة قوات النظام على المعبر في يوليو/تموز 2019. 

المساهمون