الأردن: إصابة 43 شخصاً بتسرّب أبخرة حمضية في العقبة

15 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 11:15 (توقيت القدس)
طواقم الدفاع المدني في العقبة تعاملت مع التسريب، 14 أكتوبر 2025 (الأمن العام الأردني)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أُصيب 43 شخصاً في حادثة تسرّب أبخرة حامض الكبريتيك في مصنع بالعقبة، حيث تراوحت حالاتهم بين المتوسطة والجيدة، وتم إدخال ستة منهم للمراقبة الطبية.
- تعاملت طواقم الدفاع المدني مع السحابة الكيميائية التي تشكلت بمساحة 400 متر مربع، وتم نقل 33 مصاباً بضيق التنفس إلى المستشفيات، مع إدخال حالتين للعناية الحثيثة.
- استجاب الفريق الفني للمصنع فوراً للتسرّب، وبدأت فرق المواد الخطرة باتخاذ الإجراءات اللازمة، وفتحت الجهات المختصة تحقيقاً لمعرفة أسباب الحادث.

أُصيب 43 شخصاً في حادثة تسرّب أبخرة حامض الكبريتيك داخل أحد المصانع في محافظة العقبة، جنوبي الأردن. وبحسب تصريحات صحافية لمحافظ العقبة أيمن العوايشة، فإنّ جميع الحالات تحت السيطرة الصحية، موضحاً أن ستة من المصابين تراوح حالاتهم الصحية بين المتوسطة والجيدة، وسيتم إدخالهم للمراقبة الطبية لمدة 24 ساعة وفقاً للبروتوكول العلاجي المعتمد، مشيراً إلى أنّ باقي الإصابات بحالة جيدة وتم التعامل معها ميدانياً أو داخل المستشفيات.

وقالت مديرية الأمن العام الأردنية في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إنّ طواقم الدفاع المدني في العقبة، وبإسناد من مجموعة إسناد العقبة، تعاملت مع تسرّب أبخرة حامض الكبريتيك من أحد المصانع، ما أدى إلى تشكّل سحابة كيميائية بمساحة تُقدّر بـ400 متر مربع، وانتشار الأبخرة في محيط الموقع.

وأشارت إلى أن الحادث أسفر مبدئياً عن إصابة 33 شخصاً بضيق في التنفس، نُقلوا إلى المستشفيات، فيما أُدخلت حالتان إلى العناية الحثيثة، قبل أن تعلن الجهات المعنية لاحقاً ارتفاع العدد إلى 43 إصابة.

وبحسب مديرية الأمن العام، فإنّ الفريق الفني التابع للمصنع في العقبة استجاب بشكل فوري للتسرّب، وبدأ في تنفيذ إجراءات احتوائه، بينما اتخذت فرق المواد الخطرة التابعة للدفاع المدني جميع الإجراءات العملياتية والفنية وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات التي تم إدخالها حديثاً للخدمة. وأفادت المديرية بأنّ الجهات المختصة فتحت تحقيقاً مشتركاً مع الجهات المعنية الأخرى للوقوف على أسباب وقوع التسرب، في حين أظهرت القياسات الفنية لفريق المواد الخطرة أنّ نسبة الغازات في الجو باتت ضمن المعدلات الطبيعية.

المساهمون