استمع إلى الملخص
- الجثث التي عُثر عليها في مقبرتين جماعيتين تحمل آثار طلقات نارية، وتم أخذ عينات لإجراء فحوص الحمض النووي بحضور النيابة العامة.
- ليبيا أصبحت نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من النزاعات والفقر إلى أوروبا، خاصة بعد سقوط نظام القذافي في 2011.
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الخميس، عن العثور على 29 جثة أخرى لمهاجرين في مقبرة جماعية جنوب شرقي البلاد، ليرتفع العدد الإجمالي للجثث التي انتشلت إلى 57 جثة. جاء هذا الإعلان بعد أن كشف النائب العام، يوم الأحد، عن انتشال 28 جثة شمال مدينة الكفرة، وهي منطقة واسعة تقع جنوب شرقي ليبيا.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الاثنين، بأنّ الجثث التي عُثر عليها في مقبرتين جماعيتين في ليبيا تحمل آثار طلقات نارية. تقع مدينة الكفرة على بُعد نحو 1700 كيلومتر من العاصمة طرابلس. وأوضح محمد الفضيل، رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في جنوب شرق البلاد، أنهم يتوقعون العثور على مقابر جماعية أخرى. وأضاف أنّ الجثث رقمت وأخذ عينات لإجراء فحوص الحمض النووي بحضور النيابة العامة والبحث الجنائي.
وشارك مصدر أمني من الكفرة صوراً تظهر السلطات الأمنية ومتطوعين من الهلال الأحمر الليبي وهم يقيمون خياماً في الصحراء، مع وجود خطوط بيضاء على الأرض تشير إلى مواقع القبور. وتحولت ليبيا إلى نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من النزاعات والفقر إلى أوروبا عبر طرق خطيرة في الصحراء الكبرى والبحر المتوسط، بعد إطاحة معمر القذافي في عام 2011 بدعم من حلف شمال الأطلسي.
وفي 6 فبراير/ شباط، انتشلت مديرية الأمن في منطقة الواحات، شرقي ليبيا، 19 جثة من مقبرة جماعية بمنطقة إجخرة. وفي حادثة أخرى، انتشل الهلال الأحمر الليبي عشر جثث لمهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة ميناء ديلة في مدينة الزاوية غربي البلاد.
(رويترز)