استمع إلى الملخص
- حذرت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاترين راسيل، من العواقب الكارثية لهذا الحظر، مشيرة إلى نقص الطبيبات والقابلات، مما يؤدي إلى وفاة 1600 أم و3500 رضيع إضافيين.
- في ديسمبر 2024، أصدرت طالبان مرسوماً بإغلاق المعاهد الطبية الخاصة بالنساء، مما يزيد من تدهور الوضع التعليمي والصحي للنساء في البلاد.
يتواصل حرمان طالبات المدارس الثانوية في أفغانستان من مواصلهم تعليمهم، وذلك منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل حوالى أربع سنوات، ووفقاً للمديرة التنفيذية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاترين راسيل، اليوم السبت، فإنّ العام الدراسي الجديد بدأ في أفغانستان مع استبعاد أكثر من 2.2 مليون فتاة من التعليم الثانوي.
وقالت راسيل إنّ "العواقب بالنسبة لهؤلاء الفتيات وبالنسبة لأفغانستان-كارثية"، محذرة من أن الحظر يجعل الفتيات في أفغانستان أكثر عرضة لخطر زواج الأطفال، كما سلطت الضوء أيضاً على تأثير ذلك على النظام الصحي والاقتصاد في البلاد، وتابعت: "مع قلة عدد الطبيبات والقابلات، لن تحصل الفتيات والنساء على العلاج الطبي والدعم اللازمين، نتوقع وفاة 1600 أم أخرى وأكثر من 3500 رضيع".
وخلال بداية العام الدراسي الماضي في مارس/ آذار 2024 أعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 330 ألف بنت أنهين الصف السادس حُرمن من التعليم مجدّداً، لأن حكومة حركة طالبان لا تسمح بالتحاق بنات بصف ما فوق السادس، أما إجمالي عدد البنات اللواتي حُرمن من التعليم هذا العام فيتجاوز أربعة ملايين بعد أن أغلقت حكومة "طالبان" المدارس الخاصة بهنّ.
يذكر أن حكومة طالبان قد طالبت في مرسوم أصدرته في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2024، من مسؤولي المعاهد الطبية الخاصة بالنساء التي تعلّم التمريض وطب الأسنان والصيدلة وتقنيات الطب، أن تغلق أبوابها في وجه الطالبات، وبعد أن عارض أصحاب المعاهد والمسؤولون القرار، وطلبوا إجراء محادثات، سمحت لهم في اليوم التالي بمزاولة العمل لمدة 20 يوماً بهدف إجراء الامتحانات النهائية وجمع الرسوم.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)