ارتفاع قتلى إعصار كالمايغي في الفيليبين إلى أكثر من 90

05 نوفمبر 2025   |  آخر تحديث: 12:21 (توقيت القدس)
الإعصار كالمايغي يضرب الفيليبين، 5 نوفمبر 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار كالمايغي في الفلبين إلى أكثر من 90 قتيلاً، مع تضرر مقاطعة سيبو بشكل كبير حيث تم العثور على 35 جثة في بلدة ساحلية غمرتها الفيضانات.
- يواجه سكان سيبو دماراً واسعاً مع تحول المنازل إلى أنقاض وتراكم الحطام في الشوارع، بينما يبحث الناجون في مدينة تاليساي عن أي شيء يمكن إنقاذه.
- الإعصار، الذي تبعه زلزال قوي قبل شهر، أدى إلى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص وتسبب في سيول وانقطاع الكهرباء.

ارتفعت حصيلة الإعصار كالمايغي في الفيليبين إلى أكثر من 90 قتيلاً، اليوم الأربعاء، وفق أرقام رسمية جمعتها وكالة فرانس برس عقب الكارثة التي سبَّبت فيضانات عنيفة قلما تحدث. وأفاد متحدث باسم مقاطعة سيبو، وهي من الأكثر تضرراً، لـ"فرانس برس" بالعثور على 35 جثة في بلدة ساحلية غمرتها الفيضانات، ما يرفع الحصيلة إلى 76 قتيلاً. وكان مكتب الدفاع المدني الوطني أكد في وقت سابق مقتل 17 شخصاً في مقاطعات أخرى.

ويواجه السكان في إقليم سيبو مشهداً من الدمار مع تحول منازل إلى أنقاض وتراكم الحطام في الشوارع وانقلاب الحياة رأساً على عقب. ومع انحسار مياه السيول الناجمة عن الإعصار في مدينة سيبو، المركز السياحي الأبرز في الفيليبين، ظهرت مشاهد الدمار واضحة من منازل مدمرة ومركبات مقلوبة وحطام يغطي مساحات واسعة. وفي مدينة تاليساي، ينقب الناجون بين الحطام بحثاً عن أي شيء يمكن إنقاذه. 

ويأتي الدمار الذي خلفه الإعصار كالمايغي، المسمى محلياً تينو، بعد شهر واحد فقط من زلزال بلغت قوته 6.9 درجة ضرب شمال سيبو وأسفر عن مقتل العشرات ونزوح الآلاف. وجرى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص في جميع أنحاء منطقة فيساياس، بما في ذلك أجزاء من جنوب لوزون وشمال مينداناو، قبل الإعصار الذي سبَّب سيولاً واسعة النطاق وانقطاع الكهرباء.

وكان الإعصار كالمايغي قد رُصد في وقت مبكر من صباح الأربعاء فوق المياه الساحلية لبلدة ليناباكان في مقاطعة بالاوان الواقعة في الجزيرة الغربية، مصحوباً برياح بلغت سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة (75 ميلاً في الساعة) وهبّات وصلت إلى 150 كيلومتراً في الساعة (93 ميلاً في الساعة). وتوقعت الأرصاد أن يتجه الإعصار لاحقاً اليوم نحو بحر الصين الجنوبي.

(فرانس برس، رويترز، أسوشييتد برس)

المساهمون