اتفاقية للتعاون بين معهد الدوحة للدراسات العليا ومركز كتارا للدبلوماسية العامة

وقّع معهد الدوحة للدراسات العليا ومركز كتارا للدبلوماسية العامة، اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون لمدة ثلاث سنوات، تهدف إلى تعزيز العلاقات المشتركة في مجالات الثقافة، العلوم الاجتماعية، الدراسات الإنسانية، الاقتصاد، والسياسة العامة، كما تهدف إلى دعم البحث العلمي والمعرفي، وتنظيم الفعاليات الأكاديمية والثقافية، وتعزيز الدبلوماسية العامة من خلال الأنشطة المشتركة ونشر الأبحاث والدراسات.

وتضمّنت الاتفاقية التي وقّعها رئيس معهد الدوحة عبد الوهاب الأفندي والرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة مريم آل سعد التعاون في بناء القدرات الوطنية في مجال الدبلوماسية العامة، وتبادل الخبرات بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين. كما جرى الاتفاق بين الطرفين على وضع آليات تنفيذ واضحة لهذه الشراكة، مع إمكانية تطوير الاتفاقية مستقبلاً وفق الاحتياجات المشتركة، إذ أكد الطرفان التزامهما بتعزيز التعاون المؤسسي بما يخدم المعرفة والتنمية المجتمعية.

وقال رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا عبد الوهاب الأفندي، في حفل التوقيع على الاتفاقية، إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة وحيوية نحو تعزيز الاهتمام في العلاقات الدولية والدبلوماسية العامة، مضيفاً أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات وتعزز التعاون في برامج الدبلوماسية العامة والتعاون الدولي، وخلق بيئة أكاديمية وثقافية تدعم مسيرة التنمية والإبداع، بما يعزز من مكانة قطر كمركز للفكر والإبداع، وأكد أهمية الدبلوماسية العامة في تقوية العلاقات الدولية وتعزيز التفاهم المتبادل والتواصل بين الشعوب، منوهاً بالبرامج الأكاديمية المهمّة التي يقدمها معهد الدوحة للدراسات العليا للطلاب من داخل قطر وخارجها في مجال الدبلوماسية العامة والعلاقات الدولية، معرباً عن أمله بأن تكون هذه الاتفاقية بداية لعلاقات وتعاون مثمر يسهم في تطوير قدرات الطلاب وتلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

قضايا وناس

التحديثات الحية

أكثر من 40 مؤسسة وشركة في المعرض المهني الثامن لمعهد الدوحة

من جهتها، أكدت الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة مريم آل سعد أهمية الاتفاقية قائلةً: "يُسعدنا اليوم أن نعلن عن هذه الاتفاقية مع معهد الدوحة للدراسات العليا، التي نعتبرها خطوة محورية في تعزيز التعاون والعمل المشترك في الدبلوماسية العامة والعديد من المجالات والتي تشمل الفعاليات الثقافية والبرامج التدريبية وغيرها من المبادرات التي تسهم في تحقيق التطلعات المشتركة"، وأشارت إلى أن الاتفاقية تأتي في إطار رؤية كتارا بأهمية دعم الإبداع والفكر، وتعزيز الحوار المعرفي، وفتح آفاق جديدة للشباب والمبدعين لتطوير قدراتهم والاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة لدى الطرفين، معربةً عن أملها بأن تكون هذه الاتفاقية نموذجاً ناجحاً للتعاون المثمر بين المؤسسات الثقافية والأكاديمية في قطر.