استمع إلى الملخص
- شهدت طهران تساقطًا كثيفًا للثلوج، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق في 25 محافظة، مع انخفاض درجات الحرارة إلى الصفر أو دونه في 19 محافظة.
- نصحت السلطات المواطنين بتجنب السفر بسبب الظروف الجوية القاسية، حيث تتكرر إغلاقات المؤسسات في إيران خلال موسم البرد بسبب نقص الوقود.
أمرت السلطات في إيران بإغلاق المدارس والمكاتب في 10 محافظات على الأقل الأحد بهدف توفير الطاقة فيما تواجه البلاد موجة برد شديد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية. وضربت درجات حرارة صقيعية النصف الشمالي من البلاد على مدى الأيام القليلة الماضية، ما سبّب ارتفاعاً في استهلاك الطاقة. وأعلنت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا": "أغلقت جميع المكاتب الحكومية والمدارس الأحد، وتم الترتيب لتعلم الطلاب عن بعد". ومن بين تلك المحافظات العشر لرستان في الغرب وسمنان في الشرق وغيلان في الشمال. ويأتي القرار عقب إجراء مماثل، السبت، عندما أمرت السلطات بإغلاق مؤسسات في أكثر من 20 محافظة بسبب الظروف الجوية القاسية.
وأغلقت العاصمة طهران أمس السبت وأعيد فتحها اليوم الأحد، وهو يوم عمل في إيران، رغم تساقط الثلوج. وأفادت "إرنا" أن بعض مناطق طهران تلقت ما يصل إلى 30 سنتيمتراً من الثلج ليل السبت إلى الأحد. وسبّب تساقط الثلوج تعطيل حركة المرور على نطاق واسع في أنحاء المدينة. وشوهد بعض السكان وهم يجرفون الثلوج من الأرصفة، بينما توجه آخرون إلى الحدائق للهو بكرات الثلج.
وتساقط الثلوج في فبراير/ شباط ليس بالأمر غير المعتاد في طهران، لكن البلاد فوجئت بتساقط الثلوج الكثيف الذي صاحبه انخفاض لم يكن متوقعاً في درجات الحرارة. وأدى تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة في معظم أنحاء البلاد الأحد إلى إغلاق طرق.
وذكرت وكالة إرنا أن الظروف الجوية عطلت طرقاً في 25 من محافظات البلاد البالغ عددها 31، وأثرت بشكل كبير في الشمال والغرب. ونصحت السلطات المواطنين بتجنب السفر إلى هذه المناطق خلال الـ24 ساعة القادمة، حيث انخفضت درجات الحرارة في 19 محافظة على الأقل إلى الصفر أو دونه الأحد، وفقاً للوكالة. وكثيراً ما تأمر إيران بإغلاق المؤسسات التعليمية والمكاتب خلال موسم البرد، مشيرة إلى الطقس القاسي ونقص الوقود.
(فرانس برس)