إيران: ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء رجائي إلى 70 قتيلاً والبحث عن المفقودين مستمر

29 ابريل 2025
رجال الإطفاء يحملون ضحية في موقع انفجار ميناء رجائي، 27 إبريل 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفع عدد ضحايا انفجار ميناء رجائي في جنوب إيران إلى 70 شخصاً، مع استمرار عمليات الإغاثة والإنقاذ والسيطرة شبه الكاملة على الحريق. الأولوية الآن هي البحث عن الجثث تحت الأنقاض، مع توقع استمرار نقل الحاويات لأسبوعين بسبب الدمار الكبير.

- فرق الإطفاء سيطرت على 95% من الحريق، وبدأت عمليات إزالة الركام وانتشال الجثث، والتي ستستمر حتى يوم غد. الانفجار تسبب في إصابة أكثر من 1200 شخص وخسائر فادحة في الممتلكات.

- لجنة التحقيقات أرجعت الانفجار إلى "الإهمال في الالتزام بقواعد الأمان"، مع تسجيل حالات "تعريف كاذب" بمحتويات الحاويات، مؤكدة ملاحقة المخالفين قانونياً. التحقيقات الشاملة لا تزال جارية لتحديد السبب القطعي.

ارتفع عدد ضحايا انفجار ميناء رجائي جنوبي إيران إلى 70 شخصاً، بحسب ما أعلنه المدير العام لجهاز إدارة الأزمات في محافظة هرمزجان، محمد آشوري، مساء اليوم الإثنين. وأوضح آشوري أن عمليات الإغاثة والإنقاذ لا تزال متواصلة، مع السيطرة على الحريق بشكل شبه كامل.

وأضاف أن الأولوية الحالية، بعد احتواء الحريق، هي البحث عن الجثث تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن عملية نقل الحاويات قد تستغرق نحو أسبوعين بسبب حجم الدمار الكبير.

وكان انفجار ضخم قد وقع ظهر السبت الماضي في ميناء رجائي، متسبباً في اندلاع حريق هائل خلّف خسائر فادحة في الممتلكات، وأسفر عن إصابة أكثر من 1200 شخص.

من جهته، أعلن رئيس بلدية مدينة بندر عباس أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على 95% من الحريق، موضحاً أن البلدية بدأت مساء اليوم عمليات إزالة الركام وانتشال الجثث، والتي من المتوقع استمرارها حتى يوم غد الثلاثاء.

وفي سياق متصل، كشفت لجنة التحقيقات المعنية بالحادث عن نتائجها الأولية، مرجعة أسباب الانفجار إلى "الإهمال في الالتزام بقواعد الأمان والدفاع السلبي"، مع تسجيل حالات "تعريف كاذب" بمحتويات عدد من الحاويات. وأكدت اللجنة أن الأجهزة الأمنية والقضائية تلاحق المخالفين بشكل جاد.

ورغم هذه النتائج الأولية، شددت اللجنة على أن الوصول إلى السبب القطعي للانفجار يتطلب تحقيقات شاملة تغطي جميع الأبعاد، مؤكدة أن المتسببين سيُحاسبون وفق القانون، في محاولة لطمأنة الشارع الإيراني الغاضب.

المساهمون