إقلاع أول رحلة للحجاج الجزائريين
إقلاع أول رحلة للحجاج الجزائريين
غادر أوّل فوج من الحجّاج الجزائريين، اليوم الأربعاء، مطار العاصمة الجزائرية باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، ويضمّ 57 حاجّاً، إضافة إلى عدد من أعضاء البعثة الوطنية للحج.
وحضر توديع الحجّاج عدد من الوزراء في الحكومة وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر عبد الله بن ناصر عبد الله البصير.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، في تصريحات صحافية، إنّ رحلات الذهاب ستستمر إلى غاية 4 يوليو/تموز المقبل، لنقل 18 ألف حاجّ. وحثّ بلمهدي البعثة والحجاج على الالتزام بالتوصيات وحسن تمثيل الجزائر خلال فترة وجودهم في البقاع المقدسة.
بدوره، صرّح وزير النقل عبد الله منجي بأنّ السلطات اتخذت كل التدابير اللازمة لضمان نقل الحجّاج في أفضل الظروف، مشددا في تصريحه على أنّ "السلطات لن تسمح بأي اختلالات أو تهاون في هذا الشأن، سواء من قبل موظفي أو مسؤولي القطاع"، على أن تنطلق تباعا سلسلة رحلات الحجاج من أربع مطارات، بالإضافة إلى العاصمة، من وهران، غرب، وورقلة، جنوب، وقسنطينة، شرقي الجزائر.
وبلغت كلفة الحج هذا العام قرابة الثمانية آلاف يورو.
وخلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، اتخذ الرئيس عبد المجيد تبون قرارا بدعم كلفة الحج بـ500 يورو عن كل حاج، تدفعها الخزينة العمومية، بعد شكاوى من الحجاج بشأن الارتفاع الكبير للكلفة هذا العام .
وحصلت الجزائر على حصة تُقدّر بأكثر من 18 ألف حاج هذا العام، مقارنة بـ36 ألف حاج قبل أزمة كورونا.
وكشف الوزير بلمهدي، في تصريح صحافي سابق، أنّ عدد الحجاج الذين دفعوا كلفة الحج لهذا الموسم يفوق 16 ألف حاجّ، مشيراً إلى إمكانية تمديد آجال الدفع بالنسبة للحجاج المتخلفين، ولا سيما أن عدداً منهم قد يتعذر عليهم دفع الكلفة الباهظة هذا العام، والمقدرة بما يقارب ثمانية آلاف يورو.
