إدانة معاونة الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين بالاتجار بالجنس

توصلت هيئة محلفين أميركية، الأربعاء، إلى أن سيدة المجتمع البريطانية غيلاين ماكسويل مذنبة بتهمة تجنيد فتيات صغيرات وتهيئتهن، ليتم الاعتداء عليهن جنسيا من قبل رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين.

ودانت الهيئة ماكسويل بخمس من ست تهم وُجهت إليها، بينها التهمة الأخطر وهي استغلال فتيات قاصرات للاتجار بالجنس.

ويرجح أن تقضي معاونة إبستين وابنة قطب الصحافة البريطانية الراحل روبرت ماكسويل، البالغة 60 عاما، بقية عمرها في السجن.

وتبلغ عقوبة التآمر لاستخدام فتيات قاصرات للاتجار بالجنس، السجن 40 عاما كحد أقصى، وبقية التهم تتراوح عقوبتها بين 5 و10 سنوات.

وجلست ماكسويل في قاعة المحكمة في مانهاتن من دون أن تظهر عليها أي ردات فعل، وكانت تخلع قناعها الواقي ببطء لشرب الماء، في حين تلت القاضية أليسون ناثان ما توصلت إليه هيئة المحلفين بالنسبة إلى التهم الست.

وقدمت ناثان "شكرها الصادق" لأعضاء هيئة المحلفين على عملهم، مضيفة أنهم خدموا "باجتهاد".

الجريمة والعقاب

التحديثات الحية

دعوى ضد الأمير البريطاني أندرو في نيويورك على خلفية "فضيحة إبستين"

وعند الساعة 5,10 مساءً (22,10 توقيت غرينتش) أعلنت القاضية تأجيل الجلسة، وتم اقتياد غيلاين من قاعة المحكمة إلى مكان احتجازها. ولم يتم تحديد موعد جلسة النطق بالحكم ضدها.

وزعمت اثنتان من ضحايا إبستين أنهما كانتا في الرابعة عشرة عندما عملت ماكسويل على تهيئتهما للعناية به وتدليكه، قبل أن ينتهي الأمر باعتداء جنسي من قبله.
(فرانس برس)