إدارة جو بايدن تطلق خطة موسعة لتقليل انبعاثات الميثان

إدارة جو بايدن تطلق خطة موسعة لتقليل انبعاثات الميثان

02 نوفمبر 2021
تستهدف الخطة القضاء على غازات الدفيئة (إريك ماكغريغور/Getty)
+ الخط -

أطلقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، خطة موسّعة لتقليل انبعاثات الميثان، حيث تستهدف القضاء على غازات الدفيئة التي تساهم كثيراً في ظاهرة الاحتباس الحراري.
أعلنت الإدارة الخطة، اليوم الثلاثاء، بينما يختتم بايدن مشاركته لمدة يومين في قمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو.
تعهّد بايدن خلال القمة بالعمل مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى لخفض انبعاثات الميثان في جميع أنحاء العالم بنسبة 30 بالمائة بحلول عام 2030.
سيكون محور الإجراءات قيام وكالة حماية البيئة الأميركية بتشديد لوائح الميثان لقطاع النفط والغاز على النحو المنصوص عليه في أحد الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن.
ستستهدف اللائحة المقترحة تخفيض إنتاج آبار النفط والغاز الموجودة في جميع أنحاء البلاد، بدلاً من التركيز فقط على الآبار الجديدة، كما كان في اللوائح السابقة.
قال مايكل ريغان، مدير وكالة حماية البيئة، إنّ القاعدة الجديدة – التي وضعت بموجب قانون الهواء النظيف - ستؤدي إلى خفض كميات كبيرة من انبعاثات الميثان، والملوثات الأخرى، وستكون أكثر صرامة من القاعدة التي أصدرها باراك أوباما عام 2016.
وأضاف ريغان، في إشارة إلى قمة المناخ: "بينما يجتمع زعماء العالم في هذه اللحظة المفصلية في غلاسكو، أصبح من الواضح تماماً الآن أنّ أميركا عادت، وباتت قدوة في مواجهة أزمة المناخ بطموح جريء".
وقال ريغان: "هذا الإجراء التاريخي لوكالة حماية البيئة سيضمن خفضاً قوياً ودائماً للتلوث في جميع أنحاء البلاد. القاعدة الجديدة ستحمي المجتمعات القريبة من مواقع النفط والغاز الطبيعي، وستعزّز أهداف المناخ الأميركية بموجب اتفاقية باريس للمناخ عام 2015".

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنّ قرابة 90 دولة انضمت إلى مسعى قادته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات غاز الميثان المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030، مقارنة بما كانت عليه في 2020 في اتفاق يهدف إلى معالجة أحد الأسباب الرئيسية للتغير المناخي.

وستعلن هذه الشراكة رسمياً في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

وقال المسؤول في إدارة بايدن إن "التعهد العالمي للميثان" الذي أُعلن للمرة الأولى في سبتمبر/أيلول يتضمن الآن نصف أكثر 30 دولة تلويثاً للجوّ بالميثان، وهي الدول التي تمثّل معاً ثلثي الاقتصاد العالمي.

تُعتبر صناعة النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة أكبر مصدر صناعي للميثان، وهو ملوّث قوي للغاية مسؤول عن حوالى ثلث الاحترار الحالي من الأنشطة البشرية.
يُعَدّ قطاع النفط والغاز مصدراً رئيسياً أيضاً لملوثات الهواء الضارة الأخرى، بما في ذلك المركبات المتطايرة التي تساهم في الأوزون على مستوى الأرض، والضباب الدخاني، وسموم الهواء، كالبنزين الذي ينبعث مع الميثان.

(أسوشييتد برس/ رويترز)

المساهمون