استمع إلى الملخص
- نشأ مهداوي في مخيم للاجئين في الضفة الغربية ودرس هندسة الكمبيوتر في جامعة بير زيت قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة في 2014، حيث شارك في فعاليات تدعو للحوار والسلام.
- تخطط إدارة ترامب لترحيل مهداوي باستخدام بند نادر في الدستور الأميركي يسمح بإلغاء البطاقة الخضراء إذا اعتُبر الشخص مهدداً للسياسة الخارجية.
اعتقل أفراد من إدارة الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، اليوم الاثنين، طالبا جديدا من جامعة كولومبيا قبل لحظات من حصوله على الجنسية الأميركية، وذلك أثناء ذهابه لموعده للحصول عليها، وهو الطالب محسن مهداوى من مواليد فلسطين وحاصل على بطاقة الإقامة الدائمة الخضراء.
ويعد مهداوي الطالب الثاني من جامعة كولومبيا من أصول فلسطينية الذي يحمل بطاقة الإقامة الخضراء ويُعتقل بعد الباحث محمود خليل الذي اعتُقل الشهر الماضي، وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيله، وتستخدم بندا نادرا في الدستور الأميركي بغرض ترحيله، ينص على أن وزير الخارجية يمكنه إلغاء البطاقة الخضراء لشخص حال اعتقاده أنه يهدد السياسة الخارجية الأميركية.
في سنواته السابقة قبل الوصول إلى الولايات المتحدة، نشأ مهداوي في مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، وكانت طفولته خلال الانتفاضة الثانية، ودرس فيما بعد هندسة الكمبيوتر في جامعة بير زيت في فلسطين في الفترة من 2008 حتى 2014، قبل أن يلتحق بجامعة كولومبيا التي نظم وشارك فيها في فعاليات تتناول الإبادة الجماعية في غزة، ودعا إلى الحوار طريقا للعدالة والسلام، وشارك في مبادرات تعزز التفاهم والحوار الثقافي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الحرم الجامعي.
وطبقا لجامعة كولومبيا، انتقل محسن مهداوي إلى الولايات المتحدة في 2014، وذكر موقع الجامعة أن محسن ولد ونشأ في فلسطين وأنه يسعى للحصول على درجة في الفلسفة من الجامعة، كما أنه يستعد لمواصلة دراسته في مجال القانون.