إخلاء سبيل 13 مصرياً محبوسين احتياطياً في قضايا سياسية

إخلاء سبيل 13 مصرياً محبوسين احتياطياً في قضايا سياسية

20 مايو 2023
يجري تجديد حبس الآلاف بالتزامن مع انعقاد جلسات الحوار الوطني (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن محامون حقوقيون من بينهم خالد المصري، وهدى عبد الوهاب، أن نيابة أمن الدولة أخلت عصر اليوم السبت، سبيل 13 متهماً على ذمة قضايا سياسية، بضمان محل إقامتهم، من بينهم وسام صلاح، عضو حزب التحالف الشعبي. 

والمُخلى سبيلهم هم كمال سعد شحات أحمد عاصي، وطارق إبراهيم خليفة مبارك، ومحمد إبراهيم السيد عبده قاسم، وفوزي عبده إبراهيم شعبان، ومسعد محمد عبد العليم عياد، ووسام صلاح محمد إبراهيم الصافي، وأحمد زين العابدين رضوان، وأحمد علي مصطفى محمود متولي، ومحمد أحمد سيد إبراهيم علاء، وحمدين السيد جاد محمد، ووائل فتح الله مية عبد الله، وأشرف محمد أحمد حنفي، ونبيل كمال عبد التواب عبد العال.  

كل المتهمين أمام نيابة أمن الدولة، هم سجناء سياسيون، والسجناء السياسيون هم من ألقي القبض عليهم بموجب قوانين سنتها السلطات المصرية خلال السنوات الماضية، مثل قوانين الإرهاب والتظاهر والطوارئ، فضلاً عن المحاكمة أمام القضاء العسكري ودوائر أمن الدولة عليا طوارئ. وغالباً ما يواجهون اتهامات مثل "بث ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على العنف والإرهاب، وتهديد الأمن القومي"، وغيرها من الاتهامات المطاطة التي تدخل تحت طائلة تلك القوانين التي حبس على أثرها آلاف النشطاء والمحامين والصحافيين والمهتمين بالشأن السياسي والعام والمواطنين العاديين، ومنهم من دونوا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة منشورات معارضة للنظام وسياساته.

وفي مقابل هذه الأعداد الزهيدة في إخلاء السبيل، يجري تجديد حبس الآلاف، بالتزامن مع انعقاد جلسات الحوار الوطني المزمع في مصر. 

وقبل صدور قرار إخلاء السبيل اليوم، رصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، على مدار 93 جلسة لمجلس أمناء الحوار الوطني المصري، خلال 9 أشهر، إخلاء دوائر الإرهاب سبيل 3 متهمين فقط في قضايا أمن دولة مقابل 20440 قراراً بتجديد الحبس، بنسبة لا تتجاوز 0.014%.  وبينما لا يوجد حصر حديث بأعداد السجناء في مصر، إذ إن آخر تقرير سنوي حول عدد السجناء أصدره قطاع مصلحة السجون التابع لوزارة الداخلية يعود إلى التسعينيات؛ إلا أن منظمات حقوقية، تعتقد أن أعداد السجناء ارتفعت كثيراً خلال حكم الرئيس السيسي، بعد احتجاز السلطات عشرات آلاف المعارضين، أو مَن تعتقد السلطات أنهم معارضون، منذ أواخر 2013.

واحتلت مصر المركز الرابع عشر عالمياً في عدد السجناء والسجينات، حسب المركز الدولي لدراسات السجون، بنحو 119 ألف سجين. 

المساهمون