أونروا تدعم نفسياً 730 ألف نازح في غزة منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية

29 ابريل 2025
الحرب على غزة تضاعف معاناة الأطفال، خانيوس، 15 أغسطس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قدمت الأونروا الدعم النفسي الاجتماعي لـ 730 ألف نازح في غزة، بينهم 520 ألف طفل، وتعتبر الجهة الرئيسية للتعلم في حالات الطوارئ، حيث شارك أكثر من 56 ألف طفل في أنشطة "العودة إلى التعلم".
- أعرب المرصد الأورومتوسطي عن قلقه من التصعيد الإسرائيلي في غزة، حيث قُتل 345 فلسطينياً وأصيب 770 آخرون في أسبوع واحد، مع استهداف المدنيين بشكل ممنهج.
- وثق المرصد حالات محو عائلات بأكملها، مؤكداً أن حماية المدنيين مسؤولية قانونية وأخلاقية يجب على المجتمع الدولي الالتزام بها.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، أن 730 ألف نازح، بينهم 520 ألف طفل، حصلوا على الدعم النفسي الاجتماعي في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضافت عبر منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أنها هي المقدمة الرئيسية للتعلم في حالات الطوارئ والدعم النفسي الاجتماعي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أكثر من 56 ألف طفل شاركوا في أنشطة "العودة إلى التعلم".

الاحتلال الإسرائيلي يمحو عائلات بأكملها في غزة

من جهة أخرى، أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الإسرائيلي الحاد في استهداف المدنيين في الأسابيع الأخيرة في قطاع غزة، بما في ذلك محو عائلات بأكملها وقتل النساء والأطفال بمعدلات مروعة، وسط استمرار تعاجز المجتمع الدولي عن وقف جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 19 شهرا.

وذكر المرصد في بيان أنه خلال سبعة أيام فقط (من 20 إلى 26 إبريل/ نيسان الجاري)، قتل الاحتلال الإسرائيلي 345 فلسطينيا وأصاب 770 آخرين، وفق معطيات ميدانية تظهر أن 94% على الأقل من الضحايا هم من المدنيين. وتابع: "تعمُّد إسرائيل استهداف مراكز إيواء مؤقتة وبسيطة (خيام) أو منازل شبه مدمرة بصواريخ ثقيلة أو طائرات مسيرة انتحارية، دون وجود ضرورة عسكرية مبررة، يكشف عن سياسة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين".

وأشار إلى أن فريقه الميداني وثق خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات متكررة من محو عائلات بأكملها من الوجود، فضلاً عن استهداف متكرر لأسر بعينها في نمط يعكس مسعى واضحاً لإفنائها بالكامل، ونبه إلى أن حياة المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، ليست أرقاماً تسقط في الهوامش ولا أضراراً جانبية يغض عنها الطرف، بل هي أرواح حقيقية وقصص إنسانية يجري تدميرها عمداً وبمنهجية خارجة عن كل إطار قانوني، مؤكداً أن حماية هذه الأرواح والمساءلة بشأن استهدافها تمثل مسؤولية قانونية وأخلاقية لا يجوز للمجتمع الدولي التهرب منها.

(أسوشييتد برس، قنا)

المساهمون