استمع إلى الملخص
- أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعداد مركز لاستقبال 30 ألف شخص، في إطار حملة كبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية، تشمل دهم واعتقال المهاجرين وترحيلهم باستخدام طائرات عسكرية.
- غوانتانامو، الذي افتتح عام 2002، يُعتبر رمزاً للانتهاكات في الحرب على الإرهاب، بسبب ظروف الاعتقال القاسية وممارسة التعذيب.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، أن "عشرة مهاجرين إرهابيين يشكلون تهديداً كبيراً" وصلوا إلى غوانتانامو حيث المعسكر الأميركي سيئ السمعة في كوبا. وذكر البيت الأبيض لاحقاً أن المعتقلين أعضاء في عصابة نافذة.
والأسبوع الماضي، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارتي الدفاع والأمن الداخلي بإعداد مركز لاستقبال 30 ألف شخص، علماً أن معتقل غوانتانامو افتتح عام 2002 في إطار الحرب على الإرهاب التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وتعتبر العديد من المنظمات الحقوقية رمزاً للانتهاكات المرتكبة في سياق الحرب على الإرهاب، بسبب ظروف الاعتقال شديدة القسوة وممارسة التعذيب.
وأوضح "البنتاغون" أنه "يجري إيواء المهاجرين العشرة، وهم أجانب غير نظاميين، في مرافق احتجاز شاغرة. وسلطات الهجرة والجمارك الأميركية تتّخذ هذا الإجراء لضمان الاحتجاز الآمن لهؤلاء الأفراد في انتظار نقلهم إلى بلدانهم الأصلية أو أي وجهة مناسبة أخرى". أما المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت فقالت إن "طائرة نقلت 10 من أعضاء عصابة تعمل عبر حدود ترين دي أراغوا".
وأطلقت إدارة ترامب ما وصفتها بأنها "حملة كبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تشمل دهم واعتقال مهاجرين وترحيلهم في طائرات عسكرية". ويعتبر ترامب القضية أولوية على الساحة الدولية أيضاً، وهدّد كولومبيا بفرض عقوبات ورسوم جمركية عليها رداً على إصدار رئيسها أمراً بإعادة طائرتين عسكريتين أميركيتين كانتا تقلّان مهاجرين جرى ترحيلهم.
(فرانس برس)