أمنية المغاربة لـ2022... انتهاء كورونا وتحوّراته

أمنية المغاربة لـ2022... انتهاء كورونا وتحوّراته

الرباط

مها حيدة

avata
مها حيدة
صحافية من المغرب
27 ديسمبر 2021
+ الخط -

على مشارف نهاية سنة 2021 وبداية عام جديد، توافق المغاربة على مجموعة من الأماني في 2022، تربّع على رأسها اختفاء جائحة كورونا وكلّ تحوّرات الفيروس الذي أثّر على حياة العديد من الناس.

تفاعل مصطفى مع كاميرا "العربي الجديد" بكثير من الحسرة، بعد تغيّر أحواله في العام 2021 بفعل الجائحة، إلا أنه اعتبر أنه تعلّم خلال هذه السنة دروساً وعبراً غيّرت منظوره للحياة لما هو أنفع وأصلح. وهو يرجو أن يُقبل دُعاء السنوات الماضية، للتخلّص من عبء الوباء.
لم يختلف أحمد كثيراً عن مصطفى، فالجائحة أرخت بظلالها على مشروعه الخاص ما أثّر على مدخوله السنوي، وهو يأمل أن تتوسّع بحلول 2022 تجارته بنجاح وازدهار، إلى جانب ازدهار البلاد الاقتصادي.

أمّا سفيان (29 عاماً)، فلم يفلح في تحقيق ما كان يطمح إليه على المستويين المهني والعاطفي في العام 2021، إلاّ أنّ أمله كبير في تحقيق أحلامه التي "لن يتنازل عنها  تحت أي ظرف"، في العام الجديد.

السيدة خديجة لا يسعها إلا أن تشكر الله على كلّ النعم، راجية تحقيق كلّ الأماني التي تجوب خلدها، وأن يحفظ الله الشباب من الفتن والمخدرات والوصول إلى حلول للتهميش والبطالة.
بينما الحاجة ثورية، تأمل بحلول السنة الجديدة، المزيد من التألّق والنجاح والازدهار لأولادها، وعودة الحياة إلى سابق عهدها مع تمنياتها الحثيثة "لازدهار البلد الحبيب ملكاً وشعباً".

ذات صلة

الصورة
يشارك أطفال المغرب في كل فعاليات دعم غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يلقي ما يعيشه قطاع غزة من مآسٍ إنسانية من جراء قتل الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأطفال الفلسطينيين، بظلاله على كافة مناحي الحياة في المغرب.
الصورة
آلاف المغاربة يطالبون بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في قلب العاصمة الرباط، تنديداً بـ"محرقة غزة"، وللمطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أطلقت شخصيات مغربية رفيعة عريضة، تطالب الدولة بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي تواصل استهداف القدس والمسجد الأقصى، وتمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية.
الصورة
رفض للمجازر الإسرائيلية بحق غزة (أبو آدم محمد/ الأناضول)

مجتمع

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هتف المغرب نصرة للفلسطينيين وأهل غزة، وخصوصاً المشجعين الرياضيين "الألتراس"

المساهمون