أمنيات الليبيين... عام جديد بلا حرب

أمنيات الليبيين... عام جديد بلا حرب

طرابلس

إسلام الأطرش

avata
إسلام الأطرش
صحافي ليبي
31 ديسمبر 2020
+ الخط -

أعرب ليبيون عن آمالهم في تشكيل حكومة موحدة على كامل أراضي بلادهم، وانتهاء الحرب الدائرة منذ سنوات خلال العام الجديد لتتحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وفي رصد أجراه "العربي الجديد"، قالت الليبية نجوى عمر لـ"العربي الجديد": "نتمنى أن يكون عام خير، وأن يعم الأمن والأمان على ليبيا، وعلى كل الدول العربية، معربة عن آمالها في وصول الباحثين والعلماء إلى دواء لفيروس كورونا، كما توقعت أن يكون العام الجديد خاليا تماما من الحروب والمشاكل والضغط النفسي الذي أصاب المواطنين خلال العام 2020".
بدورها المواطنة رويدة أبو سله، تأمل في أن تحقق الحكومة خططتها التي أجلت بسبب وباء كورونا وقالت: "أتمنى أن تكون 2021 أحسن من 2020 التي كانت سيئة جداً، وأن تكون هناك خطط بديلة في حالة فرض الحظر بسبب الجائحة العالمية التي أدت لفرض الدول حجر على نفسها".

وقالت حنان مبروك: "نأمل في العام الجديد أن تعود الحياة لطبيعتها، ويعود جميع المواطنين لأعمالهم التي توقفت بسبب كورونا والحرب، وتوقعت وتخوفت في نفس الوقت من أن يستمر الوباء ويصبح العالم كله محظورا"، واتفقت معها رويدة الشركي، وقالت: "عام 2020، كان عاما مزعجا للجميع، سواء كورونا أو المشاكل الوطنية الأخرى، وتتمنى أن يكون العام الجديد خاليا من الفيروس".
ويأمل الشاب رضوان خشيم أن تتوحد الدولة، وأن يعم الأمن والسلام وطنه ليبيا، والبلاد العربية، وأن يحظى المواطن الليبي بحياة كريمة، بدلا من السنوات العجاف التي مرت بها البلاد، بالإضافة إلى تشكيل حكومة تبسط سيطرتها على الوطن.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون