أمنيات الليبيين.. عام جديد بلا انقسامات والوصول إلى الوحدة

أمنيات الليبيين.. عام جديد بلا انقسامات والوصول إلى الوحدة

طرابلس

إسلام الأطرش

avata
إسلام الأطرش
صحافي ليبي
23 ديسمبر 2021
+ الخط -

في أمنياتهم للعام الجديد، أبدى ليبيون رغبتهم بإنهاء الانقسام في البلاد، بعد وقف الحرب منذ أكثر من عام بين الشرق والغرب، والوصول إلى وحدة التراب الليبي، للعمل على تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وفي رصد أجراه "العربي الجديد"، قال الطالب الليبي سراج فراحات لـ"العربي الجديد": "نتمنى أن يكون عام خير، وأن يعمّ الأمن والأمان على ليبيا". وأعرب عن أمله أن ينهي دراسته الجامعية ويتخرّج من كلية الطب، لا سيما بعد تضرّر دراسته كثيراً بسبب التوقفات التي طاولت العام الدراسي.

بدورها، المواطنة مسعودة الزين تأمل أن يعمّ الاستقرار في ليبيا، وأن تصل البلاد إلى برّ الأمان بحكومة واحدة تتطلع إلى تلبية احتياجات الطلاب جميعاً في المراحل المختلفة.

المواطنة الليبية خديجة الشويهدي لديها أمانٍ عديدة للعام الجديد، وتقول: "نتمنى أن يعمّ الأمن والأمان في البلاد، ولمّ الشمل بين الليبيين الشرفاء، واتحاد الصف واللحمة الوطنية ما بين أبناء الشعب، فلا للدم ولا للحروب، ونعم للرقي والحضارة، والاهتمام بالشباب لأنهم أمل الأمة والحياة وبناء الأوطان".

وقال الطيب أبو بكر: "نأمل في العام الجديد أن ينتهي فيروس كورونا، وتفتح المساجد والمدارس أبوابها أمام الجميع"، معرباً عن قلقه الشديد من انتشار المتحوّر أوميكرون في أرجاء العالم، الذي قد يتسبّب في إغلاق الدول، كما أن تكون هناك خطط بديلة في حالة فرض الحظر بسبب الجائحة.

أما المواطنة أمنة الحجاوي، فتشير إلى ضرورة العمل على خفض الأسعار وتوفير الرواتب للمحتاجين، لأنّ الأوضاع المعيشية باتت صعبة للغاية على العديد من الليبيين.

ويأمل عبد الحميد الزين أن تصبح ليبيا كالدول المتقدمة، سواء على المستويات الخدمية أو الإدارية، بالرغم من أنّ بلاده تعاني في الوقت الحالي مشاكل عدّة، و"لكن نأمل بتحسّن ولو طفيف، في العام الجديد".

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون

The website encountered an unexpected error. Please try again later.