آلاف السودانيين يحتفلون بالمولد النبوي

آلاف السودانيين يحتفلون بالمولد النبوي

الخرطوم

ياسر هارون

avata
ياسر هارون
ياسر هارون صحافي سوداني
17 أكتوبر 2021
+ الخط -

بدأ السودانيون يتوافدون إلى ساحات الاحتفال بذكرى المولد النبوي في العاصمة الخرطوم، على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها.

حرص السودانيون على إحياء الذكرى على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها، بهدف "غرس قيم السلم والتسامح والحب بين الأطفال، بالإضافة إلى إحياء سيرة الرسول محمد بالذكر والمديح".

وتشيد الدولة بحلقات الذكر والإنشاد والمديح، إلى جانب ازدهار بيع الحلويات.

وفي السياق، يقول عبد الرحمن محمد الجلال، وهو موظف بالشؤون الدينية السودانية لـ"العربي الجديد": "يأتي مولد الرسول في إطار ظروف استثنائية معقدة، بل شائكة التعقيد من النواحي الاقتصادية والوبائية. لكن هذا مولد النبي الذي نحتفل به تحت كل الظروف ليظل فرحاً للمسلمين جميعاً".

أما ياسين إدريس، وهو أحد أتباع الطريقة الختمية (طريقة صوفية أسسها محمد عثمان الميرغني الختم في عام 1817)، فيقول إنه "في هذه الأيام، يحتفل السودانيون بمولد النبي". يضيف أن "السودانيين أكثر شعب لديه تقاليد مميزة مرتبطة بالاحتفال بهذه الذكرى، إذ تخصص كل طريقة صوفية مكاناً لها لاستقبال مريديها ومحبّيها للمشاركة في الحضرات والفقرات الدينية المختلفة، وتصاحبها تلاوة القرآن إلى ما بعد صلاة العشاء، يليها المديح والإنشاد".

كذلك تحرص الطالبة نمارق محمد حسن على الاحتفال بذكرى مولد النبي مع صديقاتها وعائلتها، من خلال المشاركة في البرامج المختلفة التي تقيمها الطرق الصوفية، إلى جانب شراء الحلوى. ووجه النور حسن الشكر للطرق الصوفية التي تحيي ذكرى مولد النبي.

ذات صلة

الصورة
تحقيق تهريب السوريين

تحقيقات

للمرة الثانية يضطر السوريون إلى ترك كل ما يملكون وراء ظهورهم للنجاة بحياتهم، فراراً من حرب السودان، إذ يسلكون دروباً صحراوية شديدة الخطورة للانتقال إلى مصر
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة

سياسة

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 300 ألف شخص فروا من القتال على جبهة جديدة في حرب السودان مع دخول مقاتلين من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش مدينة ود مدني.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.

المساهمون