الأسيران الفلسطينيان الدراويش والطردي يعلقان إضرابهما عن الطعام
أفادت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، مساء الجمعة، بأنّ الأسيرين رأفت الدراويش وطه الطردي علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام.
وأوضحت الهيئة، في بيان صادر عنها، أنّ الأسير الدراويش علّق إضرابه بعد التوصل لاتفاق مع إدارة السجون للإفراج عنه في 7 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، في حين علق الأسير الطردي إضرابه، الذي كان يخوضه دعماً لإخوانه ورفاقه المضربين ضد سياسة الاعتقال الإداري، بسبب تدهور وضعه الصحي ومعاناته من أوجاع وآلام في القولون.
يشار إلى أن تسعة أسرى آخرين لا يزالون يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ مدد مختلفة، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وحمّلت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وإدارة سجن "عوفر"، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حسني صمادعة، من مخيم الجلزون شمالي رام الله وسط الضفة الغربية، والمعتقل منذ 15 عاماً، بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة الحصوة من المرارة.
وأوضحت الهيئة، في بيان صادر عنها، أنّ الأسير صمادعة، نقل، أمس الخميس، إلى مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، في ظروف صحية حرجة، بعد معاناته من أوجاع وآلام كبيرة وصعبة، وخضع لعملية جراحية لإزالة الحصوة من المرارة.
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بزيارة الأسير صمادعة فوراً في المستشفى، والاطلاع على حالته الصحية والعلاج المقدم له.
