"شنط رمضانية" بدلاً من الإفطارات في الصومال

"شنط رمضانية" بدلاً من الإفطارات في الصومال

مقديشو

ياسين أحمد

avata
ياسين أحمد
مراسل صحافي ياسين أحمد
12 مايو 2021
+ الخط -

بالرغم من الظروف الصعبة التي يفرضها وباء كورونا، تحرص جمعية "شباب الصومال"، على مواصلة عملها خلال شهر رمضان، وإن بطريقة مختلفة اقتصرت هذا العام على توزيع "شنط رمضانية"، بدلا من تقديم وجبات إفطار للصائمين المحتاجين، تجسيدا لقيم الرحمة والتكافل المجتمعي.

وتقول إكرام إبراهيم، متطوعة ضمن الجمعية لـ"العربي الجديد"، "في كل عام كنا نقدّم وجبة الإفطار في رمضان للفقراء ومن هم بحاجة، لكن خلال رمضان الجاري لا موائد أو إفطارات جاهزة بسبب كورونا، بل فقط "شنط رمضانية" حرصاً على احترام التدابير والإجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء، بما فيها ارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي".

وتشرح المتحدثة طريقة توزيعهم للشنط، "يبدأ المحتاجون من الصوماليين والفقراء والأرامل القدوم إلى الجمعية لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، ليحصلوا على الشنطة الرمضانية، والتي تحتوي على مواد غذائية تعينهم على متطلبات شهر الصيام".

وبحسب إكرام، فقد وضعت جمعية شباب الصومال نصب أعينها، ومنذ بداية شهر رمضان، هدف توزيع أكثر من 5 آلاف شنطة، وذلك رغبة منها في إدخال السرور على المستفيدين، بدلا من انتظار المساعدات من الخارج.

وتضيف "سعيدة جدا لكوني إحدى المساهمات في هذا العمل الخيري والإنساني، وقد سخرت وقتي طيلة رمضان للمساعدة في تجهيز الشنط الرمضانية للمحتاجين".

من جهته، يقول عثمان أحمد، وهو أحد المستفيدين من هذه المبادرة،" دأبت الجمعية على تنظيم إفطارات للمحتاجين، لكن هذا العام الوضع مختلف، كنا قلقين قبل رمضان من عدم تقديم وجبات إفطار أو أي دعم يساعدنا، لكن الحمد لله حرصت جمعية شباب الصومال على فتح طاقة الأمل والنور عبر تقديم الشنط الرمضانية التي تضم المواد الأساسية من الطعام، وتخفف عني وعن أمثالي عبئاً كبيراً".

ذات صلة

الصورة

مجتمع

انعقد إفطار منطقة المطرية الشهير هذا العام تحت شعار "السنة العاشرة جيرة وعشرة.. لمة العيلة الكبيرة"، وارتدى عشرات الحضور القمصان السوداء المزيّنة بشعار فلسطين..
الصورة
المعروك: أكلة رمضان التراثية في شمال غربي سورية / العربي الجديد

منوعات

يعتبر المعروك وجبة رئيسية في رمضان عند معظم السوريين، سواء بعد الإفطار أو على مائدة السحور، حيث تنتج الأسواق هذه الأكلة الشعبية بأشكال مختلفة.
الصورة
فلسطينيون من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تعقّد سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين المسنّين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.
الصورة

مجتمع

تستعدّ العاصمة اليمنية صنعاء لاستقبال رمضان، بنشر الجمال والبهجة في كل ركن من أركان المدينة، حيث تتحوَّل الشوارع إلى لوحات فنية تتوهج بألوان الفوانيس.