"بيتنا أخضر"... مبادرة سودانية لتشجيع الزراعة في المنازل

"بيتنا أخضر"... مبادرة سودانية لتشجيع الزراعة في المنازل

الخرطوم

ياسر هارون

avata
ياسر هارون
ياسر هارون صحافي سوداني
21 فبراير 2021
+ الخط -

أطلق شباب سودانيون مبادرة "بيتنا أخضر"، والتي تهدف إلى تشجيع الأسر الفقيرة على الاعتماد على الزراعة في المنازل، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتعد "بيتنا أخضر"، واحدة من المبادرات المجتمعية، التي تعمل على توفير غذاء آمن وصحي، خال من الكيماويات الزراعية، وفقاً لعلي أحمد علي، أحد المتطوعين في المبادرة، وهي تهدف إلى نشر ثقافة الزراعة داخل المنازل، لا سيما بوجود مساحات كبيرة خالية، أمام كلّ بيت سوداني.

وتختار المبادرة، الأسرة التي لديها رغبة في نشر الخضرة في المجتمع، إلى جانب العائلات التي هي تحتاج إلى زراعة النباتات لتوفر احتياجاتها المعيشية، بحسب علي. وأشار إلى أنّ المبادرة تعمل على توفير البذور الزراعية ومساعدة الأسرة على غرسها في الأرض، كما متابعة عملية الزراعة حتى مرحلتها النهائية.

قضايا وناس
التحديثات الحية

يقول المعلم، عادل إبراهيم زكريا، المستفيد من المبادرة، لـ "العربي الجديد"، إنّ المبادرة تستهدف 500 أسرة تقطن في أطراف العاصمة السودانية الخرطوم، مشيراً إلى أنه استغلّ المساحة أمام منزله والمقدّرة بنحو 150 متراً، بزراعتها.

ويشير إلى أنه بدأ يتبع الإرشادات الزراعية التي حصل عليها من أعضاء المبادرة، بعد مساعدتهم له وتوجيهاتهم للاعتناء بالزرع، مؤكداً أنه صار يزرع الكثير من الخضروات التي كان يشتريها من الأسواق.

وتابع زكريا: "قمت بزراعة 11 محصولا مختلفا من الجرجير والخضر والطماطم والبامية والفلفل، وشجّعت الكثير من جيراني على الخوض في المبادرة لأنّ نتائجها إيجابية بكلّ المقاييس".

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
أطفال غزة وجوع في قطاع غزة (عبد زقوت/ الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة يونيسف بأنّ أكثر من 80 في المائة من أطفال غزة "يعانون من فقر غذائي حاد". ويأتي ذلك وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة المحاصر.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.

المساهمون