نيكاراغوا: تواصل حملة استبعاد مرشحي المعارضة للانتخابات الرئاسية

نيكاراغوا: تواصل حملة استبعاد مرشحي المعارضة للانتخابات الرئاسية

07 اغسطس 2021
يترشّح أورتيغا لولاية رابعة، فيما تترشّح زوجته لمنصب نائب الرئيس لولاية ثانية (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن المجلس الانتخابي في نيكاراغوا، الجمعة، استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث كان يقود تحالفاً ضد إعادة انتخاب الرئيس الحالي دانيال أورتيغا.

وأمر المجلس "بإبطال الوضع القانوني لحزب (تحالف المواطنين من أجل الحرية)"، وفقاً لقرار قضائي تلاه الأمين العام للمجلس، لويس لونا، أمام وسائل إعلام موالية للحكومة.

وبحسب القرار، فإن الرئيس والممثل القانوني لحزب "تحالف المواطنين من أجل الحرية" يحمل الجنسيتين الأميركية والنيكاراغوية، "في انتهاك واضح للقانون".

وهذه الخطوة هي الأحدث في حملة القمع السياسي المتصاعدة في هذه الدولة في أميركا الوسطى، التي يتهم مراقبون رئيسها أورتيغا بمحاولة منع أي معارض من الترشّح في انتخابات 7 نوفمبر/تشرين الأول.

وكان حزب "الجبهة الساندينية للتحرير الوطني" الحاكم قد وافق بالإجماع على ترشيح الرئيس أورتيغا (75 عاماً) لولاية رئاسية رابعة على التوالي، وأيضاً على ترشيح زوجته روزاريو مورلو لمنصب نائب الرئيس لولاية ثانية.

وحتى الآن اعتقلت السلطات سبعة مرشحين للرئاسة قبل موعد الانتخابات.

وفرضت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة قيوداً على منح تأشيرات الدخول للنيكاراغويين المرتبطين بأورتيغا، رداً على حملة القمع التي يشنها الأخير.

وسبق أن حكم أورتيغا الماركسي السابق نيكاراغوا بين عامي 1979 و1990 عندما دعمت الولايات المتحدة معارضة مسلحة ضد حركته الساندينية.

لكن لاحقاً أعاد أورتيغا تقديم نفسه على أنه براغماتي مؤيد لاقتصاد السوق، لكن الدول الغربية والمعارضة تعتبر أنه يتحول بشكل كبير إلى ديكتاتور مع سعيه لإحكام قبضته على السلطة.

(فرانس برس)

المساهمون