نظام الأسد يلغي مراكز انتخابية في درعا بعد تهديدات

نظام الأسد يلغي مراكز انتخابية في درعا بعد تهديدات

07 مايو 2021
تقرر إلغاء المراكز الانتخابية في القرى والبلدات التي تخلو من المفارز الأمنية (Getty)
+ الخط -

قرر النظام السوري، اليوم الجمعة، إلغاء عدد من المراكز الخاصة بالانتخابات الرئاسية في محافظة درعا، نتيجة تهديدات وجهها أبناء المحافظة للمسؤولين والقائمين على تلك المراكز.

وذكر "تجمع أحرار حوران" أن نظام الأسد قرر إلغاء عدد من مراكز الانتخاب في محافظة درعا، وذلك نتيجة تهديدات وجهها أبناء المحافظة للمسؤولين والقائمين على تلك المراكز، "رفضاً منهم لإعادة تأهيل رأس النظام السوري بعد الجرائم التي ارتكبها طوال السنوات الماضية"، وفق المصدر.

وذكر المصدر أن وفداً من أبناء بلدة بصر الحرير، مكون من وجهاء وأمين الفرقة الحزبية ورئيس البلدية والمختار، توجهوا إلى اللواء 12 بمدينة ازرع لوضعه في صورة الوضع الحالي، وإطلاعه على التهديدات التي تواجه المسؤولين والقائمين على تلك المراكز بعد تحديد مركزين انتخابيين في البلدة، وهما مركز طب الأسرة ومدرسة بصر السادسة. وقدم الوفد خلال الاجتماع شرحاً تفصيلياً لخطورة تلك التهديدات على البلدة والناخبين والقائمين على تلك المراكز من المسؤولين الحزبيين والسياسيين، مشيراً إلى أنه تقرر إثر ذلك إلغاء المراكز الانتخابية في القرى والبلدات التي تخلو من المفارز الأمنية واعتماد مراكز المدن التي توجد فيها تلك المفارز، باعتبارها نقاطاً عسكرية ومسؤولة عن حماية تلك المراكز، خاصة في ريف درعا الشرقي، لافتاً إلى أن عدداً من القرى والبلدات ينتظر قرارات مشابهة تقضي بإلغاء تلك المراكز، وذلك تبعاً للوضع الأمني فيها.

وزادت مخاوف المسؤولين عن الانتخابات خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة عمليات الاغتيال التي استهدفت موالين للنظام وحزب الله في عموم محافظة درعا، ما دفعهم للتهرب من المسؤولية حرصاً منهم على أنفسهم وعائلاتهم.

وفي البادية السورية، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة من "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، تضم أسلحة ثقيلة ومتوسطة، إلى بادية الرصافة وحقل الثورة النفطي، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام جنوب الرقة، وذلك بهدف البحث عن خلايا تنظيم "داعش".
ويأتي ذلك بعد مقتل ثلاثة من عناصر "لواء القدس" على يد خلايا تنظيم "داعش"، أمس الخميس، خلال قيامهم بعمليات تمشيط للبحث عن خلايا التنظيم في جبال العمور، شرق السخنة، بريف حمص الشرقي.

المساهمون