مسؤولة أممية تزور منزل عائلة القيادي الفلسطيني بسام السعدي

مسؤولة أممية تزور منزل عائلة القيادي الفلسطيني بسام السعدي

05 اغسطس 2022
بسام السعدي تعرض للضرب والسحل قبل اعتقاله (فيسبوك)
+ الخط -

زارت المندوبة الخاصة عن مكتب مبعوث الأمم المتحدة للشؤون السياسية وحقوق الإنسان، جودي بارت، صباح اليوم الجمعة، منزل عائلة الأسير الفلسطيني والقيادي بـ"حركة الجهاد الإسلامي"، بسام السعدي، في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ووفق ما وصل إلى "العربي الجديد" من المكتب الإعلامي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية كان في استقبال الوفد الزائر زوجة الشيخ بسام السيدة نوال السعدي (أم إبراهيم)، وأفراد من أسرته وممثلون عن عائلة السعدي في جنين، إضافة إلى شخصيات قيادية في الحركة الجهاد وشخصيات اعتبارية وسياسية وبحضور القيادي في حركة "فتح" جمال حويل.

واستمعت المسؤولة الأممية والوفد المرافق لها للتفاصيل المؤلمة عما جرى للشيخ بسام السعدي على أيدي قوات الاحتلال لحظة اعتقاله وسحله والاعتداء عليه وعلى أفراد أسرته بطريقة وحشية وهمجية قبل أيام. وكشفت زوجته أمام الزائرين تفاصيل هذا الحدث ولحظات الرعب التي عاشوها لحظة الاقتحام.

وأضافت السعدي أن زوجها كبير في السن ويعاني من عدة أمراض وأنهم قلقون على حياته، خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته ومطالبين المسؤولة الأممية بضرورة العمل على إطلاق سراحه.

كذلك تحدث شخصيات قيادية حول هذا الاعتداء الذي تعرض له الشيخ بسام، مشددة على أنه تجاوز لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ومؤكدة ضرورة توفير الحماية والرعاية للشيخ بسام، والذي يعتبر شخصية وحدوية ورمزاً وطنياً له تاريخ طويل في حفظ العلاقات الداخلية واستقرارها داخل الشارع الفلسطيني.

من جانبها، أعربت بارت عن استهجانها الشديد وتعاطفها مع عائلة الشيخ بسام السعدي عقب استماعها لتفاصيل الاعتداء.

وفي نهاية اللقاء قام الوفد بتفقد المكان الذي اعتقل فيه الشيخ بسام السعدي وتعرض فيه للسحل والاعتداء الهمجي على أيدي قوات الاحتلال والاطلاع على كامل تفاصيل الحادث.

وشهدت قضية اعتقال السعدي بطريقة همجية توتراً مع قطاع غزة، والحديث عن إخلاء منازل المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة، وسط تهديدات لـ"الجهاد الإسلامي" بالرد على ما جرى مع القيادي السعدي.

المساهمون