شكري: اتصالات بشأن الصيادين المصريين المحتجزين في إريتريا
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، إن هناك اتصالات يومية، عن طريق سفارة مصر في أسمرة، للاطمئنان على الصيادين المحتجزين بإريتريا، تمهيدا للإفراج عنهم.
وأشار شكري إلى أن "مصر جزء لا يتجزأ من القارة السمراء، خصوصا في الفترة الحالية، وأنها حريصة على دورها فى تدعيم قدرات أشقائنا الأفارقة".
وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب المصري، برئاسة النائب شريف الجبلي، للرد على بيان شكري، الذي عرضه أمام المجلس مع انطلاقة الفصل التشريعي الحالي في فبراير/شباط الماضي، وذلك فيما يخص الجانب الأفريقي وتطورات جميع الملفات ذات الصلة بالقارة السمراء، وعلى رأسها ملف "سد النهضة".
وأكد وزير الخارجية المصري أن بلاده "حريصة على تحقيق الاستقرار في القرن الأفريقي، وأهمية تدعيم الاستقرار والسلم، ولها سياسة واضحة في استمرار دعم العلاقات المصرية- الأفريقية في النطاق الدبلوماسي".
وقال خلال الاجتماع: "اهتمام مصر بوقوفها جنبا إلى جنب مع أشقائنا الأفارقة في جائحة كورونا كمصير ومستقبل واحد"، لافتا إلى "تفعيل آليات وجهود التنمية الأفريقية وخطة التنمية 2063 التي تعد من أهم ما تعمل عليه مصر".
وأضاف: "دورنا لا يقتصر على العلاقات الثنائية فقط، ولكن هناك علاقات متعددة الأطراف، فمصر شريك أساسي مع الدول الأفريقية لتبني مواقف مشاركة ومتضامنة في المحافل الدولية".
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية المصري إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على تفعيل العلاقات المصرية مع أفريقيا، وكان حريصاً على حضور كل القمم الأفريقية منذ 2014".
وأضاف أن "العديد من الأشقاء الأفارقة يتطلعون لزيادة التعاون مع مصر، لا سيما عقب القطيعة التي شهدتها بسبب محاولة اغتيال الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في أديس أبابا".
