بلينكن: إدارة بايدن ملتزمة بدعم حكم المدنيين في السودان
بلينكن: إدارة بايدن ملتزمة بدعم حكم المدنيين في السودان
قالت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، إنها ملتزمة بشكل راسخ بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، ذات القيادة المدنية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، هو الأول من نوعه منذ تولي الإدارة الأميركية الجديدة مقاليد السلطة عقب الانتخابات.
وأشاد الوزير الأميركي خلال الاتصال، طبقاً لبيان من مجلس الوزراء، بدور قادة الفترة الانتقالية خلال المرحلة الماضية، مشيراً إلى أن واشنطن ملتزمة كذلك بدعم التحول الديمقراطي بالبلاد، والإيفاء بكامل استحقاقاته، مُبيَّناً استمرار دعم حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن للسودان خلال الفترة الانتقالية، لأجل تحقيق السلام الشامل بالبلاد، وخصوصاً الدعم في المجال الاقتصادي، وتعزيز التعاون غير المشروط في جميع المجالات.
تلقى دولة رئيس مجلس الوزراء اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن، عبّرَ وزير الخارجية خلال المكالمة عن التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية بالبلاد، مُشيداً بدور قادة الفترة الانتقالية خلال الفترة الماضية. pic.twitter.com/w5uHPSQFga
— مكتب رئيس الوزراء - السودان (@SudanPMO) February 9, 2021
من جهته، تقدَّم رئيس الوزراء لوزير الخارجية الأميركي بتهانيه على توليه المنصب الجديد، مؤكدِّاً على حقيقة أن العلاقات الثنائية بين البلدين دخلت عهداً جديداً ما بعد ثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة، وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب نهاية العام الماضي، مُعرباً عن تطلُّع الحكومة السودانية للعمل المشترك في مختلف القضايا ومواجهة التحديات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين، ويؤدي لترسيخ قيم السلام والاستقرار والتعايش بالبلاد والمنطقة.
وأزالت واشنطن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مقابل دفع الخرطوم تعويضاً مالياً قدره 330 مليوناً لأسر ضحايا تفجير المدمرة كول، والهجوم على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام، إلى جانب التطبيع مع إسرائيل.
كما أجازت الولايات المتحدة تشريعاً بدعم السودان بأكثر من مليار دولار، وسنّت تشريعاً لدعم التحوّل الديمقراطي وتمكين المدنيين من الحكم.
