أبي أحمد يظهر مجدداً بالزي العسكري على خطوط مواجهة متمردي تيغراي

إثيوبيا: أبي أحمد يظهر مجدداً بالزي العسكري على خطوط مواجهة متمردي تيغراي

أديس أبابا

العربي الجديد

العربي الجديد
29 نوفمبر 2021
+ الخط -

ظهر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، مرة جديدة، اليوم الإثنين، مرتديا الزي العسكري على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الإثيوبي الذي يقاتل قوات تيغراي في عفر وأمهرة.

وبث التلفزيون الإثيوبي الرسمي، الإثنين، صورا لأبي أحمد، وهو يتفقد القوات الإثيوبية في مواقع القتال.

وتأتي هذه الصور في ثالث  ظهور له منذ إعلانه الأسبوع الماضي قيادة المعارك في الصفوف الأمامية إلى جانب قوات الدفاع الإثيوبي التي تحارب جبهة تحرير تيغراي منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

وكان أول ظهور لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في الـ26 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وهو يتحدث للتليفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين، قائلا إن "قوات تيغراي ليست في وضع يسمح لها بمنافسة الجيش الوطني"، بحسب تلفزيون "فانا" المحلي.

على الصعيد الميداني، قالت مصادر مقربة من القوات العفرية لـ"العربي الجديد"، إن القوات الخاصة لعفر، المدعومة من الحكومة، تصدت لهجوم جديد شنه مقاتلو جبهة تحرير تيغراي على "حدلي عيلا"، الواقعة في المنطقة الغربية بإقليم العفر والمحاذية لمدينة "شواروبيت" في أمهرة.

وأشارت المصادر إلى أن المعركة استمرت في المنطقة منذ الصباح، إلا أن قوات العفر أخرجت مسلحي تيغراي من "حدلي عيلا" تماماً، موضحة أن جبهة تحرير تيغراي دفعت في الساعات الماضية بدفعة جديدة من المسلحين، إلا أن القوات الخاصة لعفر تصدت لها.

من جهة ثانية، قالت المصادر لـ"العربي الجديد"، إن جبهة "باتي" الحدودية مع إقليم أمهرة تشهد معركة شرسة بين القوات الحكومية المسنودة من القوات العفرية والأمهرية، ومسلحي جبهة تحرير تيغراي والقوات المتحالفة معها.

وأشارت  إلى أنه منذ إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي قيادة المعارك في الصفوف الأولى، شهدت ساحات المعارك تقدما في عدة جبهات.

وتابعت المصادر أن مسلحي جبهة تيغراي يستهدفون سكان المناطق التي يسيطرون عليها بشكل مباشر، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات، عدا عن تهجير الآلاف من مناطقهم وبلداتهم.

وفي سياق متصل، أكدت الحكومة الإثيوبية أن منطقة سفرا التي تم تحريرها مؤخرًا شهدت تدميراً لدور العبادة والمساجد في محاولة لتحطيم معنويات السكان في المنطقة.

وقالت وزيرة الدولة في مكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي في إثيوبيا سلاماويت كاسا، إن مسلحي جبهة تحرير تيغراي قاموا بحرق المصاحف وتدمير المساجد ودور العبادة في منطقة سفرا بإقليم عفر.

وأضافت، في مؤتمر صحافي، الإثنين، أن "ما قامت به جبهة تحرير تيغراي من تجاوزات وانتهاكات في المناطق التي كانت تسيطر عليها سيتم الكشف عنه بصورة تدريجية".

ذات صلة

الصورة
فصول من لجوء الإثيوبيين الهاربين من تيغراي

مجتمع

انفطر قلب الإثيوبية مناسب هيلو (25 سنة) ألماً على أسرتها التي فقدتها في إقليم "تيغراي" بعد اندلاع القتال بين القوات الحكومية وزعماء الإقليم، إذ فقدت قبل عبور الحدود إلى السودان، خمسة من أفراد عائلتها.
الصورة

سياسة

اتّهم قائد الجيش الإثيوبي، اليوم الخميس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أبرز الشخصيات العالمية المتحدّرة من تيغراي، بالضغط لصالح الإقليم المتمرّد، ومساعدة سلطاته في الحصول على الأسلحة.
الصورة

سياسة

تقدّمت قوات إثيوبيا باتجاه عاصمة إقليم تيغراي، اليوم الأربعاء، متجاهلةً مناشدات دولية بإجراء محادثات لإنهاء الصراع، نافيةً استهداف أي جماعة عرقية بعينها، في وقت قال الحكام المحليون للمنطقة إنهم لن يستسلموا أبداً للقوات الاتحادية.
الصورة

سياسة

أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الوطني نفذت "عمليات جوية بالغة الدقة" خارج ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي وسط صراع مستمرّ منذ قرابة أسبوعين.